تصريح الرئيس الأسد لوسائل إعلام بلجيكية
أكد الرئيس بشار الأسد أن سورية يملكها السوريون وأن للسلام مكونين هما محاربة الإرهاب والإرهابيين ووقف تدفق الإرهاب وكل أنواع الدعم اللوجيستي والحوار بين السوريين لتحديد مستقبل بلدهم ونظامه السياسي بأسره.
أكد الرئيس بشار الأسد أن سورية يملكها السوريون وأن للسلام مكونين هما محاربة الإرهاب والإرهابيين ووقف تدفق الإرهاب وكل أنواع الدعم اللوجيستي والحوار بين السوريين لتحديد مستقبل بلدهم ونظامه السياسي بأسره.
استبقت موسكو اقتراب اجتماعات لجنة المتابعة المنبثقة عن اجتماع أستانا من تنسيق آلية الرقابة على وقف إطلاق النار في سورية، بإبداء رغبة بتوسيع تلك «الآلية» لتشمل واشنطن وعمان، على حين واصل رئيس وفد الإرهابيين إلى أستانا، محمد علوش، طرح الشروط المسبقة للمشاركة في الجولة الجديدة من جنيف.
جددت روسيا أمس التأكيد على أنها ليست بصدد فرض دستور على السوريين، ودعت إلى إنشاء آلية لإعداد مشروع للدستور.
كشفت التطورات الأخيرة في الشمال السوري عن حقائق جديدة من شأنها أن تزيد من تعقيد المشهد سواء عسكرياً أو سياسياً. تتعلّق هذه الحقائق بطبيعة ميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية» وحقيقة توجهاتها وارتباطاتها ولاسيما في ظل انكشاف التناقض الحاد الذي بات يهيمن على تركيبتها ومواقفها.
وصل أمس عدد من الوفود التي ستشارك اليوم في الاجتماع التقني الذي تستضيفه العاصمة الكازاخية أستانة، في متابعة لمقررات المحادثات السورية التي عقدت الشهر الماضي. وأعلنت كازاخستان أن ممثلي الدول المشاركة في الاجتماعات المقررة اليوم بدأوا في الوصول، من دون الإشارة إلى هوية تلك الوفود.
أجاب السيد عماد خميس رئيس الوزراء على أسئلة النواب تحت قبة البرلما اليوم وننقل لكم خلاصة حديثه:
ـ مابنيناه في 40 عام دمر في 6 سنوات.
-تحسين الواقع بالمجمل مرتبط باستمراريه الحرب
-خطط الانتاج الصناعيه والزراعيه والتجاريه والسياحيه..مرتبطه بعناصر الانتاج..(طاقه..ماء..أمان..استقرار..)
تمخضت اجتماعات أستانة عن حدثٍ مفاجئ وخارج السياق، تمثل في إعلان وفد المجموعات المسلحة أن الدولة الروسية قدمت لهم مسودة مشروع دستور، وأنهم رفضوا استلامه، لم يصدر بالمقابل أي شيء عن الوفد الحكومي بهذا الشأن، الأمر الذي فتح الباب على مِصْرَاعيْهِ، لإطلاق النقاش حول هذا الموضوع.
بينما كان الجيش التركي وحلفاؤه من الميليشيات السورية المسلحة ضمن عملية «درع الفرات» يكثفون هجومهم على بلدة بزاعة القريبة من مدينة الباب في ريف حلب الشمالي، كانت «قوات سورية الديمقراطية» تطلق المرحلة الثالثة من حملة «غضب الفرات» من أجل استكمال عزل تنظيم داعش في مدينة الرقة عبر قطع الطريق بين المدينة ومحافظة دير الزور.