لافروف ودي ميستورا يؤكدان دعمهما لاجتماع أستانا
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ومبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا دعمهما لاجتماع أستانا كعامل قد يساهم في تسريع العملية السياسية في سورية خلال محادثات جنيف.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ومبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا دعمهما لاجتماع أستانا كعامل قد يساهم في تسريع العملية السياسية في سورية خلال محادثات جنيف.
لفت وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو، إلى أن فكرة إقامة مناطق آمنة داخل سوريا، لا تزال موضع خلاف بين بلاده وروسيا.
تسبب تأخر وصول وفد التنظيمات الإرهابية والوفد التركي إلى العاصمة الكازاخية أمس بتأجيل موعد انطلاق اجتماع «أستانا 3» بشأن تسوية الوضع في سورية إلى يوم غد بعد أن كان مقرراً اليوم لبحث «آليات مراقبة وقف إطلاق النار، ومعاقبة الجهة التي تنتهك الهدنة».
أعلن السفير السوري لدى بكين عماد مصطفى، أن عدد الصينيين الإيغور الذين يقاتلون في سورية من منطقة شينغيانغ في شمالي غربي الصين، يقدر بـ5 آلاف. وقال مصطفى، وفق ما نقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»: إن «عدد الصينيين الذين يقاتلون في سورية ارتفع بشكل ملحوظ»، مشيراً إلى أن عدداً كبيراً منهم تحولوا إلى سورية بصحبة عائلاتهم، وأنهم جميعاً دخلوا إلى سورية عبر تركيا.
لا يترك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أي فرصة تفوته، لطرح فكرة «المنطقة الآمنة» في الشمال السوري، خاصة في ضوء متغيرات الميدان والسياسة الحالية، والتي يجد فيها هامشاً كبيراً للمناورة حول مشاريعه وإمكانية حشد إجماع دولي وإقليمي لها.
أقرت وسائل إعلام داعمة للمعارضة بأن تشكيل وفد «المعارضة» إلى محادثات «جنيف4»، تسبب في انقسامات داخلية بينها، على حين بررت ميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية» عدم مشاركتها في المحادثات بأن المشاركة ستزيد الاحتقان في الشمال السوري بين الميليشيات، وسيدفعها للتصادم مع ميليشيا «هيئة تحرير الشام» كون أن تلك الميليشيات تتهم المشاركين في محادثات السلام بالخيانة.
لا يقتصر القتال الذي اندلع بين «هيئة تحرير الشام» و«جند الأقصى» على كونه «فتنة جهادية» جديدة بين «إخوة المنهج»، بل هو أوسع من ذلك بكثير. وقد لا يكون من قبيل المغالاة وصفه بأنه خطوة تمهيدية من «الهيئة» حديثة الولادة التي تهيمن عليها «جبهة النصرة» للكشف عن خفايا مشروعها الجديد الذي يهدف إلى قلب المعادلة الميدانية عسكرياً وإجهاض أي مسعى سياسي سواء في أستانا أو جنيف.