أيلول (سبتمبر) 2024

في البداية بدا أمر افتتاح معبر أبو الزندين في شهر آب الفائت بين مناطق المعارضة والحكومة السورية داخل سوريا بمثابة بشارة تنبئ بإعادة تجميع ما تقسم من هذا البلد.

إذ على تلة تقع خارج مدينة الباب بشمالي حلب، أزال المسلحون الذين تحميهم تركيا والجيش السوري السلك الشائك، وأخذ النازحون السوريون في الشمال يخططون لزيارة البلد بعد طول انتظار، إذ أفرحتهم فكرة التخلص من الرسوم الباهظة التي يفرضها عليهم المهربون.

أما الحكومات الأجنبية فقد تساءلت ما إذا كان بوسع اللاجئين المخاطرة بالعودة إلى بلدهم، وبعد مرور يوم واحد على ذلك، تطايرت القذائف في كل مكان وأُغلق المعبر من جديد.

قال العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي، الخبير العسكري والإستراتيجي، إن الولايات المتحدة تسعى إلى إعادة ترتيب أولوياتها العسكرية في ظل التهديدات المتزايدة في مناطق مختلفة، وخاصة بعد قرارها سحب حاملتي طائرات من الشرق الأوسط.

وأشار الفلاحي، خلال تحليله العسكري على قناة الجزيرة، إلى أن واشنطن تسعى لتجنب مواجهة إقليمية واسعة قد تشتت انتباهها عن التهديدات الأخرى، مثل تصاعد التوترات مع الصين بشأن تايوان وروسيا بشأن أوكرانيا.

ذكرت صحيفة “غارديان” البريطانية أن قرار ألمانيا بتشديد الرقابة على جميع نقاط حدودها البرية يمثل ضربة كبيرة لحرية التنقل داخل أوروبا، وقد يكون اختبارًا صعبًا لوحدة الاتحاد الأوروبي. وأوضحت الصحيفة أن هذه الخطوة تحمل طابعًا سياسيًا يصعب تبريره.

وأضافت الصحيفة أن برلين أعلنت، يوم الاثنين الماضي، أنها ستوسع الضوابط الحدودية، التي كانت مطبقة منذ عام 2015 على الحدود مع النمسا، ومنذ العام الماضي على حدودها مع بولندا وجمهورية التشيك وسويسرا، لتشمل فرنسا ولوكسمبورغ وبلجيكا وهولندا والدنمارك اعتبارًا من الأسبوع المقبل.

قال وزير الخارجية، فيصل المقداد، إن سوريا لن تستأنف التعامل مع تركيا إلا بعد تلبية مطلبها، وذلك في تعليقه على انسحاب الوفد السوري من اجتماع وزراء الخارجية العرب عند بدء كلمة وزير الخارجية التركي.

وكشف المقداد في تصريحات نقلها موقع “المصري اليوم” أن أي خطوات جديدة نحو التعاون بين سوريا وتركيا وعودة العلاقات إلى طبيعتها تتطلب من تركيا الانسحاب من الأراضي العربية التي احتلتها في شمال سوريا وغرب العراق.

صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يوم الخميس، أن روسيا أظهرت بوضوح التزامها ورغبتها في حل الأزمة الأوكرانية، كما أكد الرئيس فلاديمير بوتين عدة مرات، لكن الغرب يسعى لاستمرار أوكرانيا كتهديد.

وخلال مناقشة مع رؤساء البعثات الدبلوماسية في موسكو حول تسوية الأزمة الأوكرانية، قال لافروف: “نحن ملتزمون بحل الأزمة، ورئيسنا أكد ذلك مراراً، آخرها في المنتدى الاقتصادي الشرقي”.

وأوضح لافروف أن لديه معلومات تفيد بوجود مبعوثين من المخابرات الأوكرانية في منطقة خفض التصعيد بإدلب، حيث يسعون لتجنيد مقاتلين من “هيئة تحرير الشام” للانضمام إلى “عملياتهم البشعة”.

كشف مصدر مطلع، عن تسلّم اللواء الثامن في مدينة بصرى الشام، ليلة الخميس/ الجمعة 13 أيلول، السائقين الأردنيين المختطفين منذ نحو 20 يومًا في منطقة اللجاة شمال شرق درعا.

وأوضح المصدر أن اللواء الثامن سيتولى تسليمهما إلى السلطات الأردنية خلال الساعات القليلة المقبلة، وكشف المصدر أن السائقين، وهما “ماهر بشير الصوفي” و “محمود سميح عويضة”، تم استلامهما مع أوراقهما الشخصية وسيارتهما من العصابة الخاطفة في قرية الزباير بمنطقة اللجاة.

صرّح منهل الزعبي، مدير إدارة بحوث الموارد الطبيعية في وزارة الزراعة بأن سوريا تعاني بشدة من الآثار السلبية للتغير المناخي، خاصةً فيما يتعلق بالموارد المائية والأراضي الزراعية وأراضي البادية الرعوية.

حالياً، تغطي البادية حوالي 55% من مساحة سوريا، وتشهد تدهوراً كبيراً في الغطاء النباتي، إلى جانب انخفاض في القدرة الرعوية.

كما سجل تراجع حاد في مستويات المياه الجوفية، حيث لاحظت السلطات جفاف العديد من الآبار خلال شهري أغسطس وسبتمبر الجاري، وخاصة في محافظة ريف دمشق، حيث انخفض عمق المياه الجوفية في بعض المناطق إلى 100 متر بعد أن كان يبلغ 50 متراً.

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) يوم الخميس أن إحدى حاملات الطائرات التي نشرتها الولايات المتحدة في الشرق الأوسط قد غادرت المنطقة.

وكانت واشنطن قد أرسلت حاملتي طائرات إلى المنطقة بهدف رئيسي هو ردع إيران عن تنفيذ تهديدها بشن هجوم على إسرائيل.

يأتي قرار سحب حاملة الطائرات بعد نحو ثلاثة أسابيع من إصدار وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، توجيهات لحاملة الطائرات “تيودور روزفلت” بالبقاء في المنطقة حتى بعد وصول “أبراهام لينكولن” لتحل محلها.

وأفاد المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر، في مؤتمر صحفي بأن “روزفلت” غادرت الآن باتجاه منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

كشف مصدر خاص في محافظة دمشق بأن أزمة النقل والازدحام في المدينة ناتجة عن نقص المحروقات، والذي بدأ قبل التخفيض الأخير في الكميات المتاحة.

وأوضح المصدر أن الحصص المخصصة للمحافظة كانت أقل من الاحتياجات الفعلية، مما أثر بشكل كبير على قطاع النقل.

وأشار المصدر إلى أن تحويل جزء كبير من خطوط النقل لخدمة المدارس ونقل الطلاب ساهم أيضاً في زيادة الازدحامات.

كما أكد عدد من سائقي السرافيس أن عودة الطلاب إلى المدارس والجامعات فاقمت الأزمة المستمرة منذ نحو أسبوع، حيث انخفضت مخصصاتهم من المازوت.

اشتكى سكان ريف دمشق من الارتفاع المتواصل في إيجارات المنازل، حيث سجلت العديد من المناطق زيادات ملحوظة حسب موقع ومساحة العقار، ووصلت الأسعار في بعض الأحيان إلى 3 ملايين ليرة سورية شهرياً.

أوضح “أبو أيمن”، صاحب مكتب عقاري في صحنايا، أن الإيجارات تختلف بين المناطق، حيث تصل في بعض الحالات إلى أكثر من مليوني ليرة للمنازل غير المفروشة، بينما ترتفع إلى 3 ملايين ليرة إذا كان المنزل مفروشاً.

تشهد منطقة رأس العين في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا تصاعداً ملحوظاً في النشاط العسكري التركي، حيث أرسلت القوات التركية مؤخراً تعزيزات جديدة إلى نقاطها العسكرية المنتشرة في المنطقة.

يأتي هذا في ظل تزايد التوترات بين الفصائل المسلحة المدعومة من أنقرة وقوات سوريا الديمقراطية “قسد”.

حسب مصادر محلية في المنطقة، وصلت يوم أمس وحدات جديدة من الآليات العسكرية والمدرعات التركية إلى نقطة عسكرية قرب الحدود السورية التركية في محيط مدينة رأس العين.

تشهد البنوك الحكومية ومكاتب الحوالات في سوريا ما يمكن وصفه بتجاوزات مالية تُشبه السلب غير المباشر.

وتتجسد هذه التجاوزات في استلام السوريين مبالغ مالية ناقصة مقارنةً بالمبلغ الإجمالي المحدد.

وأوضح أحد العاملين في مصرف سوريا المركزي أن السبب وراء هذا النقص هو سحب فئات نقدية من الرزم، حتى وإن كانت مغلفة بطريقة احترافية.

ويُعتقد أن هذا النقص قد يكون نتيجة لتواطؤ من قبل الموظف أو بالتعاون مع رئيسه المباشر في العمل.

الصحيفة أشارت إلى أن هذه المشكلة أصبحت تُعتبر “ظاهرة” بدلاً من كونها حالات فردية كما كانت في السابق.

تلقت إدارة الأمن الجنائي في درعا بلاغاً عن العثور على جثة امرأة في الثلاثينات من عمرها تُدعى مروة ز، والتي كانت ضحية جريمة قتل داخل منزلها في حي السبيل.

على الفور، توجهت فرق من قسم الأدلة الجنائية والبحث الجنائي إلى مكان الجريمة، وبدأت في جمع الأدلة.

تبين أن الضحية كانت تعمل كوافيرة في مدينة درعا، وبدأت الشكوك تحوم حول أشخاص مقربين منها، من بينهم سائق حافلة يُدعى فادي أ، الذي كان ينقلها إلى عملها.

بعد ساعتين من اكتشاف الجريمة، تم القبض على فادي أ. خلال التحقيق، اعترف بقتله للضحية بدافع السرقة، بعدما لاحظ أنها كانت ترتدي مجوهرات باهظة وتحمل مبالغ مالية كبيرة.

أجرى الرئيس بشار الأسد، بصفته الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي، مشاورات مع القيادة المركزية للحزب بشأن تكليف رئيس جديد لمجلس الوزراء لتشكيل الحكومة المقبلة.

حاليًا، تعمل حكومة تصريف الأعمال في سوريا برئاسة حسين عرنوس بعد الانتخابات التي جرت في منتصف يوليو الماضي. تعتبر هذه الحكومة في وضع تصريف الأعمال حتى يتم تشكيل الحكومة الجديدة.

بموجب البروتوكولات المعتمدة، يتعين على الحكومة الجديدة تقديم بيانها الوزاري ومناقشته أمام مجلس الشعب السوري بعد إعلان الرئيس المكلف عن تشكيلتها.

أفادت مصادر خاصة بأنه تم عرض ثلاثة مشاريع خلال زيارة رئيس بلدية طهران الأخيرة إلى دمشق، والتي تمت بدعوة من محافظ دمشق محمد طارق كريشاتي.

وتشمل المشاريع: مشروع للحافلات الكهربائية، مشروع لمعالجة النفايات الصلبة، ومشروع لإنشاء مترو أنفاق تحت مدينة دمشق ويجري حالياً دراسة هذه المشاريع لتحديد كيفية تنفيذها.

في سياق آخر، كشف محافظ ريف دمشق أحمد خليل عن الاتفاق الذي تم في الاجتماع الأخير بين محافظتي دمشق وريفها، والذي ينص على اعتبار المتحلق الجنوبي كحد فاصل إداري بين المحافظتين دون تغيير في خريطة المناطق.

نفى مصدر أمني إيراني الأنباء التي ترددت حول فقدان إيرانيين في سوريا، مؤكداً أن مزاعم إسرائيل بشأن أسر ضابطين إيرانيين في منطقة مصياف هي مجرد ادعاءات كاذبة، وفقاً لوكالة “تسنيم”.

وقالت الوكالة إن وسائل الإعلام الإسرائيلية زعمت أن “الكيان الصهيوني أسر مجموعة من الجنود، بينهم شخصيتان إيرانيتان، خلال الهجوم على منطقة مصياف السورية في الأيام الأخيرة”.

بينت مديرة شؤون الطلاب في وزارة التعليم العالي نور الهدى حبوب أن” عدد مقاعد “طب الالتزام” في كافة كليات الطب البشري حوالي 605 مقاعد”.

وأوضحت “حبوب” أن “مقاعد الالتزام أضيفت إلى مقاعد الطب البشري العام حيث تم زيادة عدد مقاعد الطب وتضمين الالتزام بها”.

وتشكل مقاعد الطب البشري حوالي 50‎%‎ من مقاعد الفرز لطلاب السنة التحضيرية، بحسب “حبوب”.

وأضيف بموجب المرسوم رقم 16 لعام 2022 شريحة ثالثة (الالتزام) كملتزمين بالخدمة لدى الجهات العامة لمدة 10 سنوات مابعد الاختصاص.

أصدرت وزارة التربية، الأربعاء، الإجراءات التنفيذية لامتحانات شهادة التعليم الأساسي بعد مناقشتها، على أن تتم بشكل محلي بحيث تتولى مديريات التربية في المحافظات مهام توزيع المراكز الامتحانية، كما تجرى الامتحانات في مراكز المدن والمناطق والنواحي.

وذكرت الوزارة في بيانٍ أنه “تُبنى بنوك الأسئلة محلياً وبإشراف وزاري ويمكن أن تتدخل الوزارة بتطبيق مادة أو أكثر بشكل مركزي، على أن يتم دراسة توقيت البرنامج الامتحاني بما يتوافق مع توقيت امتحانات الصفوف الانتقالية والحفاظ على توزع مواده خلال المدة الزمنية المعتادة”.