دبابات في مشفى"رامبام"..حمزة سابقاً

24-09-2024

دبابات في مشفى"رامبام"..حمزة سابقاً

الجمل _ غسان الشامي

تحاول دولة العدو تصوير أن الم:قا/تلـ:ين اللبنانيين يستخدمون المدنيين كدروع بشرية ، وأنهم يتلطّون بهم ، ويساندها في ذلك بعض بلهاء ومأفوني لبنان الذين رضعوا الحليب من البقرة الإ/سرا/ئـيـ/لية الحمراء .


نسي الجميع أن الكيان القذر هو معسكر كبير ينتشر بين الجمهور ، وأن بنيانه قائم على العسكرة منذ نشوئه..لكن للأسف يندر أن تضيء وسائل الإعلام على أمر يعرفه كل الذين يعيشون في ذلك الكيان، وهو أن غطاءه ولحافه المدنيون ، والدليل أن جميع الصناعات العسكرية والكيميائية والمطارات والمهابط والقواعد هي (في وبين) مناطق مأهولة .
العدو كيان قام على أساس أكذوبة ( شعب بلا أرض لأرض بلا شعب)والتوراتيون كما نصوصهم خلاصة الكذب التاريخي،٠٠راقبوا حالياً زوج سارة كم هو آشرٌ..


أما إعلامهم( لمن يراقبه) فهو أكذب إعلام في العالم، ولا يجرؤ الصحافيون على الكتابة خارج ما تسمح به الرقابة العسكرية التي هي أمنية تتحكم بالإعلام وتضخ فيه معلقين عسكريين أمنيين.


إذا أردتم المزيد ، فإن المشافي في الكيان الوسخ هي نقاط عسكرية، ولنأخذ مستشفى رامبام ، أكبر مشفى في شمال فلسطين نموذجاً.


كان اسم هذا المشفى عندما تأسس عام 1938 "مشفى حيفا الحكومي" وعرف بمستشفى "حمزة" نسبة للطبيب الفلسطيني الجراح نايف حمزة الذي أداره، وبعد الاحتلال سموه على اسم الحاخام الأندلسي موسى بن ميمون المشهور بـِ " رامبام".


هذا المشفى الذي يضم 900 سرير، عالج مثل غيره من مستشفيات الشمال أوباش المعارضة السورية المتصهينة ، أصبحت طوابقه السفلى ومرآته مستشفى ميدانياً عسكرياً وموقعاً عسكرياً، وصور الجنود بأسلحتهم فيه واضحة، ولو شاهد هذا العالم الأحوَل مقاتلين مسلحين للحزب في أي مشفى لبناني لقامت قيامته.


مستشفى العفولة في سهل مرج ابن عامر الذي تأسس عام 1924 مثل رامبام وغيره من المراكز الطبية التي يستولي عليها جنود سارة خلال الأزمات ويتلطون بها.


هل تساءل الكتبة والمحللون والإعلاميون كيف يتنقل جنود يهوه..إنهم يندسّون بأسلحتهم الفردية بين المدنيين في القطارات المدنية، وبالأمس نقل الجنود من غزة إلى الشمال بحافلات مدنية..طبعاً.


في شمال فلسطين ينشرون الدبابات بين البيوت ، أو خلف حيطانها ومن يتذمر من الأهالي يعتقل..وهناك الكثير لمن يريد التوسع عن وضع التعسكر في دولة الأوباش.


إذا كانت (الديمقراطية الإسرائيلية !!) تمنع بَنيها من الكتابة أو التصوير ، إلا ما تفرج عنه رقابتهم العسكرية، ما بالكم أنتم لا تبحثون عن الحقيقة ، وتسكتون عن اتهام المقاومة بأنها تستخدم المواطنين دروعاً بشرية…
هل نستفيق ..وهل سنعرف العدو جيداً؟!.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...