طلاق المسيحيين في مصر معلق بلوائح الكنيسة
في عام ٢٠١١، تزوّج المهندس المصري مجدي فتاة أحلامه، لكن بعد ذلك بعام واحد، بدأت الخلافات تنشب بينهما، لتترك الزوجة المنزل. من ثلاث سنوات إلى اليوم، طلب مجدي الطلاق من الكنيسة أكثر من مرة، لكنها لم تسمح له بذلك، كذلك لم تسع إلى المصالحة بينه وبين زوجته.
«كل ما أريده هو حقي في طلاق زوجتي... عمري الآن ٣٠ عاماً، لن أعيش ما بقي منه من دون زواج بسبب علاقة لم تنجح»، يقول مجدي، الذي دفعته مشكلته إلى الانضمام إلى مجموعات الضغط التي تعمل على العودة إلى لائحة ٣٨ التي ألغاها البابا شنودة الثالث، في ٢٠٠٨.