11 شهيداً في دمشق: عودة موسم القذائف

18-06-2015

11 شهيداً في دمشق: عودة موسم القذائف

لم تهدأ سماء العاصمة دمشق من دوي قذائف الهاون والقذائف الصاروخية حتى الساعات الأولى من فجر أمس. توزعت القذائف على معظم أحياء دمشق، حاصدةً أرواح 11 مدنياً معظمهم من النساء، وإصابة 25 آخرين، بينهم 8 أطفال.
معظم الإصابات تركّزت في ساحة عرنوس، وسط دمشق. وقال مصدر في قيادة شرطة دمشق  إنّ «العدد الإجمالي لقذائف الهاون بلغ نحو 34 قذيفة، توزعت على ساحة عرنوس والمزة 86 والمزرعة والمالكي والجسر الأبيض وضاحية الأسد والعدوي وشارع العابد وساحة المحافظة وساحة التحرير والعباسيين وحديقة الجاحظ وعش الورور، وجميعها مصدرها الجماعات المسلحة في الغوطة الشرقية».

وفي تفاصيل المشهد ذاته، يؤكد المصدر أن «ساحة عرنوس وحدها شهدت سقوط 9 شهداء من أصل 11 شهيداً، إضافة إلى أن نصف الجرحى تقريباً سقطوا في المكان عينه». ويعود سبب ارتفاع عدد الشهداء إلى كون هذه الساحة تعجّ عادة بالمواطنين حتى وقت متأخر من ساعات الليل. فهي تطل على عدة أسواق تجارية، إضافة إلى أنها من أشهر المتنفسات الخضراء لسكان الأحياء الشمالية لدمشق.
وبالتزامن مع سقوط قذائف الهاون، ردّت مدفعية الجيش المرابطة في جبل قاسيون بنحو مكثف على مصادر إطلاق تلك القذائف في الغوطة الشرقية، فيما قصف سلاح الجو مناطق حمورية والنشابية وتمكن من تدمير عدد من منصات إطلاق القذائف. كذلك دارت مواجهات عنيفة في بساتين دوما وبالقرب من مشفى حرستا وضاحية الأسد بين الجيش والمسلحين، أدت إلى مقتل وجرح عدد من الأخيرين. وعلى خلفية تجدد الاشتباكات في تلك المناطق، قطع الجيش طريق حرستا الدولي نتيجة لتجدد حالات القنص عليه.

ليث الخطيب

المصدر: الأخبار

الجمل: لواء فجر الأمة الإرهابي العامل في حرستا‬ لصاحبة أبو خالد الدقر والملقب بـ "الزحطة" مستثمر نفق برزة-حرستا ومستثمر العبارات التي تمر تحت أوتستراد حرستا التي تزودالغوطة الشرقية‬ بالذخيرة والمحروقات، هو من قصف دمشق‬ البارحة بالصواريخ التي كان نتيجتها 9 قتلى و 12 جريحا، و ليس عصابات زهران علوش كما أشيع .

 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...