وفد عراقي برئاسة برهم صالح يصل دمشق اليوم

يبدأ وفد حكومي عراقي، برئاسة نائب رئيس الوزراء برهم صالح، زيارة إلى دمشق اليوم، لبحث القضايا الأمنية والسياسية والاقتصادية، وهو ما يظهر تحسن العلاقات بين البلدين.
وأعلنت قوات الاحتلال الاميركي مقتل جندي، أمس، في إطلاق نار في منطقة جنوب بغداد، ووفاة آخر كان أصيب بجروح في انفجار عبوة جنوب العاصمة أمس الأول.
وأعلنت الحكومة العراقية، في بيان، أن وفدا حكوميا سيتوجه اليوم إلى سوريا لبحث القضايا الأمنية والسياسية والاقتصادية. ومن المقرر أن يلتقي الوفد الرئيس بشار الأسد. وأوضح البيان أن «الوفد برئاسة نائب رئيس الوزراء برهم صالح، ويضم في عضويته وزيري الداخلية جواد البولاني والتجارة عبد الفلاح السوداني، بالإضافة إلى رئيس ديوان الرئاسة ومسؤولين حكوميين وأمنيين».
وأكد البيان أن «الزيارة تهدف إلى بحث العلاقات الثنائية، وبحث الملف السياسي الأمني، والملف الاقتصادي التجاري»، مشيرا إلى أن «الزيارة تستغرق مدة يومين». يشار إلى أن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري كان أنهى زيارة إلى دمشق الأربعاء الماضي.
إلى ذلك، قال الشيخ عبد الهادي المحمداوي، خلال صلاة الجمعة في الكوفة، إن القوات الأمنية العراقية تلاحق عناصر «جيش المهدي» التابع للزعيم العراقي مقتدى الصدر في الديوانية وكربلاء بالرغم من وعود الحكومة بعدم القيام بذلك. وأضاف «عناصر التيار الصدري نفذوا تعهداتهم وجمدوا جيش المهدي، إلا أننا نواجه حملة اعتقالات من القوى الشيعية الأخرى».
من جهة أخرى، أعلن سكرتير اللجنة العليا المسؤولة عن تنفيذ المادة 140 حول كركوك شرف الدين جباري أن السلطات في المدينة سلمت 1348 عائلة كردية تعويضا بقيمة مليون دينار عراقي (8500 دولار) وقطعة ارض سكنية، في إطار خطة إعادة الأكراد الذين أرغموا على الرحيل عن المدينة ابان النظام السابق إليها.

المصدر: وكالات