وفد أفغاني للسلام يزور باكستان ومقتل ثلاثة جنود من التحالف
يقوم موفدون أفغان بزيارة إلى إسلام أباد لإشراكها في الجهود الأفغانية لإرساء السلام مع طالبان، في حين حصد العام 2011 ضحاياه الثلاثة الأوائل من جنود الحلف الأطلسي في عمليات متفرّقة جنوب البلاد، بعد عام شهد سقوط أكثر من 10 آلاف قتيل.
ويتوقع أن يقود الرئيس الأفغاني السابق برهان الدين رباني وفدا من المجلس الأعلى الأفغاني للسلام، إلى المحادثات مع مسؤولين باكستانيين.
وقال معاون رباني، عطاء الله لودين، «ستجري محادثات مع كافة الأطراف لإرساء السلام في أفغانستان». وأضاف أن «هذه الزيارة مجرد بداية. لا يمكننا التحدث عن النتيجة الآن لكننا نشعر بتفاؤل بشأن جهود السلام».
وقال لودين إن الوفد سيجتمع مع مسؤولين باكستانيين بمن فيهم الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ورئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني، لكنه لم يكشف التاريخ الذي تبدأ فيه الزيارة.
وقال الباحث المتخصص في شؤون أفغانستان في معهد كارنيغي للسلام الدولي جيل دورونسورو إن حركة طالبان «مستقلة فكريا وسياسيا لكنها فعليا تحت سيطرة باكستان».
إلى ذلك، قتل ثلاثة جنود من قوات الاحتلال في أفغانستان خلال اليومين الأولين من العام الجديد. وأعلنت قوات حلف شمال الأطلسي في بيانين مقتل اثنين من جنودها أمس الأول في حادثين منفصلين في جنوب البلاد. كما أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن جنديا بريطانيا قتل في انفجار أيضاً في الجنوب.
وبحسب تعداد لوكالة «فرانس برس»، أسفر النزاع في افغانستان عن مقتل أكثر من عشرة آلاف شخص، 20 في المئة منهم من المدنيين، في العام 2010. وأسفرت العمليات في افغانستان عن مصرع 711 جنديا أجنبيا بالإضافة إلى 810 جنود أفغان كما أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية.
المصدر: أ ف ب
إضافة تعليق جديد