واشنطن ستطالب باريس بتوضيح انفتاحها على دمشق
أبدت واشنطن أمس الأول تحفظها إزاء رغبة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بإعادة العلاقات مع دمشق، ملمحةً إلى أنها ستطلب توضيحات من باريس.
وكان قصر الإليزيه أعلن أن ساركوزي سيرسل قريبا مبعوثين إلى سوريا، للقاء الرئيس السوري بشار الأسد، الذي دُعي إلى باريس للمشاركة في اجتماع إطلاق الاتحاد المتوسطي في 13 تموز المقبل.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورماك أن «فرنسا والولايات المتحدة تتشاطران الأهداف ذاتها للسلام والاستقرار في المنطقة»، فـ«بلدانا يريدان رؤية لبنان يسوده السلام والازدهار، ومتحررا من أي تدخل أجنبي». لكنه استدرك قائلاً «سنتابع مناقشاتنا مع فرنسا حول الوسيلة الفضلى لمساعدة اللبنانيين في بلوغ هدفهم حول مستقبل أفضل».
وتابع ماكورماك أن بلاده «قلقة جدا من تصرف الحكومة السورية، خصوصا دعمها الإرهاب وبرنامجها النووي السري، وتسهيلها مرور مقاتلين أجانب نحو العراق، وقمع شعبها وتدخلاتها في شؤون جيرانها، بما فيها لبنان».
المصدر: أ ف ب
إضافة تعليق جديد