هيا بنت آل راشد أول رئيسة عربية للجمعية العامة للأمم المتحدة
تولت أول رئيسة مسلمة للجمعية العامة للأمم المتحدة منصبها يوم الثلاثاء وتعهدت بوضع إصلاح المنظمة الدولية ومحاربة الفقر في العالم على رأس جدول أولوياتها.
وقالت الشيخة هيا بنت راشد آل خليفة وهي بحرينية أمام أول اجتماع للدورة الحادية والستين للجمعية العامة ان دينها لن يؤثر على قيادتها للمنظمة الدولية التي تضم 192 دولة.
واضافت قائلة "أكثر من نصف العالم أي النساء بصورة عامة يصعب عليه الوصول الى العناية الصحية وفرص العمل وصناعة القرار والتملك."
"هذا التفاوت ينبغي أن نجد له حلولا حتى يصبح بامكان الجميع نساء ورجالا التمتع بالفرص نفسها والحقوق نفسها والمسؤوليات نفسها في كل مناحي الحياة ومن أجل تشجيع المساواة بين الجنسين."
وقالت الشيخة هيا ان الفقراء في العالم يتطلعون الي الأمم المتحدة لمساعدتهم ويتعين على المنظمة الدولية أن تظهر لهم أنها ما زالت أهلا لثقتهم مثلما كانت عندما تأسست قبل 60 عاما.
وانتخبت الشيخة هيا في يونيو حزيران رئيسة للجمعية العامة خلفا للسويدي يان الياسون الذي عاد الى منصبه كوزير للخارجية في ستوكهولم يوم الاثنين.
وهي أول دبلوماسية بحرينية واحدى امرأتين بحرينيتين تشتغلان بالمحاماة في بلدها.
وفي كلمتها الافتتاحية قال الشيخة هيا أيضا انها تأمل في مواصلة الجهود للوصول لاتفاق على نص مشروع "اتفاقية دولية شاملة حول مكافحة الارهاب" والمتعثرة منذ عام 1996 بسبب نزاعات بشأن نطاق المعاهدة وكيفية تعريف الارهاب.
وتطالب الدول العربية بأن يستثني تعريف الارهاب جماعات مثل الفلسطينيين الذين يقاومون الاحتلال الاجنبي أو حركات التحرر الوطني وهو ما أدى الى مأزق في المفاوضات.
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد