نقابة الأطباء تفتح باب التطوع للمساعدة الطبية في لبنان
أعلنت نقابة اطباء سورية انها فتحت باب التطوع امام الاطباء في جميع فروعها في المحافظات وذلك لتقديم المساعدات الطبية في لبنان الشقيق ومشافيه وكذلك في دمشق ومشافيها.
وأكد الدكتور أحمد قاسم نقيب اطباء سورية في تصريح لمندوب سانا ان هذه الخطوة تأتي تعبيرا عن التضامن المطلق مع الاشقاء اللبنانيين للتخفيف من معاناتهم جراء العدوان الاسرائيلي الغاشم.
وأوضح ان النقابة تتلقى التبرعات والمساعدات من الاطباء وبشكل خاص الادوية لتنسيقها وارسالها الى المراكز الطبية التي تقدم الخدمات للمحتاجين من الاخوة اللبنانيين في لبنان وداخل سورية.
وأشار الدكتور قاسم الى ان المساعدات الطبية التي ترسلها النقابة متواصلة حيث أرسلت امس دفعة من السيرومات تقدر بنحو 3 آلاف سيروم ومستلزماتها للأشقاء اللبنانيين.
ومن جهة أخرى أفادت مصادر فرع بنك الدم فرع بنك الدم بحمص، أن هناك إقبال شديد من المواطنين على التبرع بدمائهم تضامناً مع الشعب اللبناني حيث وصل عدد المتبرعين خلال الاسبوع الماضي الى 800 اكثرهم متطوعون، علماً ان عدد من تقدم بقصد التبرع يفوق الرقم المذكور بكثير لكن لم يؤخذ منهم جميعاً لأن للبنك طاقة قطف وتخزين معينتين، عدا عن اكتفائه بالكميات الموجودة لديه من مخزون واحتياطي.
وحسب مصادر الصحة في حمص فقد أمنت المديرية حتى الآن سبع نقاط طبية بكافة كوادرها، من صيدلية وسبعة من الاطباء والممرضين لكل نقطة طبية وذلك في مناطق القصير، تلكلخ، المدينة الجامعية، التأهيل التربوي، معهد الصم والبكم، الميتم الاسلامي، القصير وتلكلخ الحدوديتين، وفي هاتين الأخيرتين جهز المركزان ليؤمنا المعالجة الفورية.
اضافة لذلك اوجدت المديرية في هذه الآونة ثلاث فرق طبية متجولة تتألف واحدتها من اربعة اطباء ومساعدي مخبر اثنين وممرضين اثنين وسيارة اسعاف وصيدلية متنقلة ومهمة هذه الفرق تفقد المراكز او النقاط الطبية وتقيم مايلزم من خدمات، ونقل المرضى الى المشافي في حالات اللزوم.
وتعتبر «صحة حمص» ان مشافيها في حالة جهوزية كاملة وخاصة في المناطق الحدودية مثل مشفيا القصير وتلكلخ، حيث يتوفر الاحتياطي من الادوية والكادر البشري العامل وغرف الاسعاف والمرضى الى ما هناك.
وعادة في مثل هذه الظروف فإن الطلب يشتد على الادوية المستعملة في حالات الطوارئ كالمضادات الحيوية وأدوية تعويض السوائل..
أما سيارات الاسعاف العشرين والتابعة للمديرية فقد وضعت بحالة تأهب كاملة.
وعن حالات القبول من اللبنانيين في المشافي الحدودية فقد سجلت سبعون حالة في مشفى القصير و12 حالة في مشفى تلكلخ وذلك حتى تاريخه.
المصدر: تشرين
إضافة تعليق جديد