نظرة الأطفال الدونية لأنفسهم "تتحكم" في أوزانهم

وجدت دراسة حديثة أن نظرة الأطفال الدونية إلى أنفسهم مسؤولة عن تحولهم إلى بدناء أو في أضعف الإيمان أشخاصاً زائدي الوزن عند البلوغ.

وذكرت صحيفة "الدايلي مايل" أن الدراسة التي شملت 6500 شخصاً وجدت أن الاطفال الذين يبلغون من العمر عشر سنوات ويعانون من المشاكل العاطفية وينظرون نظرة دونية إلى أنفسهم يصبحون أكثر بدانة من غيرهم عند البلوغ.

وفي هذا السياق، قال أندرو تيرنوث، الذي أشرف على الدراسة من كنغز كولدج في لندن "في حين أنه ليس بإمكاننا القول إن المشاكل العاطفية خلال الطفولة تسبب البدانة في مراحل الحياة اللاحقة، إلا أنه بإمكاننا القول بكل تأكيد إنها تلعب دوراً في هذا المجال إذا ما أضيفت إلى عوامل أخرى مثل مؤشر كتلة الجسم والحمية الغذائية والتمارين الرياضية".

وسجل فريق طبي أوزان الاطفال وكذلك ملاحظاته حول حالتهم النفسية والعاطفية عند البدء في الدراسة وبلوغهم الثلاثين من العمر، فتبين أن الذين عانوا من مشاكل عاطفية ونفسية وكانوا كثيري القلق زادت أوزانهم أكثر من نظرائهم الذين لم تكن لديهم مثل هذه المشاكل.

وفي هذا السياق، قال الاستاذ تيرنوث "إن الاستراتيجيات الرامية إلى تعزيز الجوانب الاجتماعية والعاطفية لاكتساب المعارف و تعزيز الثقة بالنفس مهمة جداً".

وختم بالقول "إن نتائج الدراسة التي توصلنا إليها تشير إلى أن مقاربة من هذا النوع قد تكون لها نتائج إيجابية للصحة البدنية ولتطور الاطفال"، مضيفاً " إنها "الدراسة" قد تعزز الأمل في الصراع ضد آفة البدانة في الدول الغربية".

المصدر: وكالات