نجاد للأسد: إذا شنّت إسرائيل حرباً فسنتوحّد للقضاء عليها للأبد
دخلت ايران على خط التهديدات الاسرائيلية المتصاعدة ضد لبنان وسوريا وغزة، حيث ابلغ رئيسها محمود أحمدي نجاد نظيره بشار الأسد، في اتصال هاتفي، أنه يجب التصدي للدولة العبرية والقضاء عليها «لمرة واحدة والى الأبد» إذا شنت حرباً جديدة في المنطقة.
وقال نجاد في اتصال هاتفي مع الأسد مساء امس الأول «لدينا معلومات يعتمد عليها بأن النظام الصهيوني يبحث عن طريقة لتعويض هزائمه المخزية من أبناء غزة وحزب الله اللبناني» في إشارة الى عدواني غزة في العام 2009 ولبنان في العام 2006.
وحذّر نجاد بحسب قناة «برس تي في» الحكومية المتحدثة بالانكليزية، من أنه «إذا كرر النظام الصهيوني أخطاءه وبدأ عملية عسكرية، فعلى الدول الإقليمية ان تقف موحدة في صده بقوة والقضاء عليه لمرة واحدة وإلى الأبد».
وشدّد الرئيس الايراني على ان ايران «ستظل في صف دول المنطقة، بما في ذلك سوريا ولبنان وفلسطين».
وكان رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني، أشاد في مدينة قم بموقف الشعب الإيراني «المعادي للكيان الصهيوني». وقال بحسب وكالة «مهر» الايرانية شبه الرسمية ان قضيتي لبنان وفلسطين «لهما ارتباط مباشر بالمصالح الوطنية للجمهورية الإسلامية الإيرانية».
من جهته، وجّه الرئيس السوري برقية تهنئة إلى نظيره الإيراني لمناسبة الذكرى الحادية والثلاثين لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية، أعرب فيها بحسب وكالة «سانا»، «باسم الشعب العربي السوري وباسمه، عن أخلص التهاني وأطيب التمنيات» لنجاد و«للشعب الإيراني الصديق». كما قال الرئيس الإيراني إن إسرائيل «باتت ضعيفة وتتجه نحو السقوط».
في هذا الوقت، قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية إن «تصويت الكنيست الإسرائيلي على مشروع قانون يمنح تسهيلات ضريبية لسكان المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أرض الجولان السوري المحتل، مؤشر إضافي على نوايا إسرائيل الحقيقية الرافضة للسلام، وهو إجراء لا شرعي يضاف إلى سلسلة الإجراءات الإسرائيلية التي تنتهك القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة».
وأضاف المصدر إن سوريا «تودّ تنبيه المجتمع الدولي إلى أن استمرار إسرائيل في نهجها الرافض للسلام هو تحد دائم لإرادته والقوى الفاعلة فيه الراغبة في تحقيق سلام عادل وشامل في منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي يستدعي من الأسرة الدولية اتخاذ الخطوات الحقيقية والملموسة لوضع حدٍ لتحدّي إسرائيل السافر للإرادة الدولية الجماعية وقرارات الشرعية الدولية».
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد