ناطق باسم الجيش السوري: 1300 رجل أمن قتلوا بالأحداث الأخيرة
كشف مسؤول عسكري سوري لـ"CNN"، أن 1300 من أفراد الأمن السوري قضوا خلال أشهر الاحتجاجات الشعبية المناهضة للحكومة، والتي وصفها مؤخرا مسؤول سوري آخر أنها ليست سوى "هجمات يشنها مسلحون على القوات الحكومية والمدنيين."
وصرح اللواء رياض حداد، الناطق باسم الجيش السوري، في مقابلة مع الشبكة في دمشق، أن 700، ممن وصفهم بـ"الإرهابيين" وعائلاتهم فروا من السلطات السورية إلى داخل تركيا.
وأتهم حداد، خلال المقابلة، من اسماهم بـ" العصابات المسلحة" بقتل 1300 من رجال الأمن أثناء الاحتجاجات الشعبية التي عصفت بسوريا مؤخراً، دون تقديم المزيد من التفاصيل.
من جهة أخرى، نفى فيصل المقداد، نائب وزير الخارجية السوري، وجود عمليات قمع للمحتجين المطالبين بالتغيير السياسي في البلاد، قائلاً إن ما يجري هو "هجمات يشنها مسلحون على القوات الحكومية والمدنيين،" واتهم في حديث لـ" CNN" من وصفهم بـ"الجماعات الدينية المتطرفة الممولة من الخارج" بتأجيج المظاهرات.
واعتبر إن تلك "المجموعات المتطرفة" مسؤولة عن إطلاق المظاهرات وزيادة زخمها، ولكنه امتنع عن توضيح هوية تلك الجماعات أو من يقف خلفها، كما لم يوفر معلومات إضافية حول تركيبتها أو أهدافها.
ورفض المقداد الأرقام التي تقدمها المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية حول أعداد القتلى، ونفى استخدام العنف ضد المحتجين، ملقياً بالمسؤولية على عاتق "الجماعات المسلحة،" ليكرر بذلك الرواية الرسمية لدمشق التي تصر منذ بداية الأحداث منتصف آذار الماضي على أن تلك "الجماعات" تقف وراء ما يجري.
التعليقات
الى رحمة الله ...وجنان الخلود
إضافة تعليق جديد