موسكو وواشنطن تعتزمان إنشاء مركز مشترك لمراقبة الصواريخ
أعلن رئيس الأركان الروسي الجنرال نيكولاي ماكاروف، أمس، أن روسيا والولايات المتحدة تعتزمان إنشاء مركز لمراقبة الصواريخ، يمكن أن يكون في موسكو، وذلك لتفادي حصول حوادث أو سوء تفاهم بشأن إطلاق صواريخ.
يشار إلى أن موسكو تعارض مشروعاً أميركياً لنشر درع صاروخية في بولندا وتشيكيا. ودرس الطرفان العديد من الأفكار الهادفة إلى ترسيخ الثقة بين البلدين، منها فكرة الاستخدام المشترك لمحطة رادار في أذربيجان والسماح للموظفين الروس بدخول مواقع أميركية للدفاع الصاروخي.
وقال الجنرال ماكاروف، في العاصمة المنغولية اولان باتور حيث يرافق الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف، «يجري العمل على إقامة مركز مراقبة مشترك بهدف تأمين مراقبة إطلاق صواريخ وإعداد تقارير عن أي عملية إطلاق غير مرخص فيها». وشدد على أن هذه الفكرة ليست جديدة، موضحا أن مثل هذا المركز سيتيح لموسكو وواشنطن تبادل المعلومات في حال إطلاق غير متوقع لصاروخ. وأضاف أن «ذلك سيحمي بلدينا من حادث محتمل قد يطرأ»، مشيراً إلى انه يجري التباحث حول مكان المركز، وان موسكو تمثل أحد الخيارات.
وأعلن ماكاروف أن روسيا بصدد إعداد مسودة اتفاقية قبل نهاية العام الحالي لشراء حاملة مروحيات فرنسية من طراز»ميسترال»، التي تعد من احدث سفن الإنزال البرمائي في العالم، «لتبدأ بعد ذلك مرحلة أخرى لتصنيع ثلاث أو أربع سفن من هذا الطراز بشكل مشترك».
وأشار ماكاروف إلى أن موسكو نشرت نظام الدفاع الصاروخي «أس-400» قرب حدودها مع كوريا الشمالية في الشرق الأقصى الروسي لمواجهة أي حادث محتمل، بعد قيام كوريا بتجارب نووية وعمليات إطلاق صواريخ. وأضاف «أننا قلقون فعلا لقيام كوريا الشمالية بتجاربها بما في ذلك التجارب النووية». وتابع «إننا بصدد درس الإجراءات الأكثر فاعلية الواجب اتخاذها لضمان عدم سقوط أي جزء من صاروخ (على الأراضي الروسية) في حال فشل عملية إطلاقه» من كوريا الشمالية.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد