مقتل جندي اسرائيلي واصابة 4 بالقرب من الحدود مع غزة
قال الجيش الاسرائيلي إن الجندي الاسرائيلي الذي لقي حتفه و الاربعة الآخرين الذين جرحوا في اشتباك مع مسلحين فلسطينيين بالقرب من الحدود مع غزة قد اصيبوا بواسطة "نيران صديقة" من قبل الجيش الاسرائيلي ذاته.
وذكرت الاذاعة الاسرائيلية ان تحقيقا قد فتح في الامر.
وقال شهود عيان في غزة إنهم شاهدوا مسلحين يتقدمون نحو الحدود، ثم سمعوا صوت صواريخ تطلق باتجاه إسرائيل.
ونقل الجنود الجرحى الى مستشفى سوروكا في بئر السبع للمعالجة ولم تعرف بعد حالتهم.
كما أن الطائرات الإسرائيلية بدأت التحليق في أجواء غزة.
من جهة أخرى قتل جيش الاحتلال فلسطينياً ستينياً “بدم بارد” خلال عملية اعتقال في الضفة الغربية لناشطين من حركة “حماس” أفرجت عنهم السلطة الفلسطينية، التي حملتها الحركة مسؤولية هذه الجريمة إلى جانب “إسرائيل” .
وبحسب مصادر طبية فلسطينية وشهود فان عمر القواسمي (67 عاماً) استشهد، فجر أمس، في فراش نومه في مدينة الخليل برصاص الاحتلال . واتهم نجل القواسمي جيش الاحتلال بقتل والده “بدم بارد” . وقال رجائي القواسمي ل”فرانس برس” إن “الجنود اقتحموا البيت ودخلوا غرفة نوم والدي وهو نائم ثم أطلقوا 13 رصاصة على رأسه وواحدة على قلبه بدم بارد من دون التأكد من هويته” . وأضاف القواسمي “اعتقدوا أن والدي هو ابن عمتي وائل البيطار الذي يقطن في الطابق الأرضي من البناية ذاتها وأطلقوا عليه النار ومن ثم طلبوا هويته” . وتابع “أخذوا جثة والدي بعد ذلك وسلموها للهلال الأحمر بعد اعتقال وائل البيطار” .
ووائل البيطار واحد من ستة فلسطينيين ينتمون إلى “حماس” كانوا معتقلين لدى السلطة قبل أن تطلق سراحهم الخميس بعد وساطة قطرية بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادي في “حماس” خالد مشعل .
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد