مجموعة إرهابية مسلحة تغتال العميد الطبيب عيسى الخولي مدير مشفى حاميش

في إطار استهداف المجموعات الارهابية المسلحة للكفاءات الوطنية والعقول والكوادر الطبية والتقنية والفنية اغتالت مجموعة إرهابية مسلحة صباح اليوم العميد الطبيب عيسى أحمد الخولي مدير مشفى الشهيد أحمد حاميش أمام منزله فى حى ركن الدين أثناء توجهه إلى عمله وعلى مرأى زوجته وأبنائه.

وقد ترصد ثلاثة مسلحين خروج العميد الخولى من منزله وأقدموا على اطلاق النار عليه ما أدى الى استشهاده.

والشهيد الخولى من مواليد جبلة محافظة اللاذقية عام 1957 يحمل اجازة في طب المفاصل من جامعات رومانيا ومختص في جامعات ومشافي باريس وعين رئيسا لشعبة المفاصل في مشفى تشرين العسكري عام 2004 ثم رئيسا لأطباء مشفى الشهيد أحمد حاميش وله أربعة أبناء شاب وثلاث فتيات.

وكانت المجموعات الإرهابية المسلحة اغتالت خلال الفترة السابقة العديد من الخبرات العلمية والكوادر الوطنية الكفوءة والمتخصصة منهم الدكتورة ميادة أنيس سيوف الاستاذة بجامعة البعث والمهندس أوس عبد الكريم خليل الاختصاصي في الهندسة النووية والدكتور الطبيب حسن عيد رئيس قسم جراحة الصدر في المشفى الوطني بحمص والدكتور مصطفى محمد سفر العامل في مشفى بيسان للصحة المدرسية وربى ابراهيم المدرسة في المركز الوطني للمتميزين بحمص والمهندس طلال نعيم القطريب العامل في مصفاة حمص والمهندسة فاطمة خليفة العاملة في الشركة العامة لتوليد الطاقة الكهربائية في محردة والمهندس فراس قدار رئيس قسم كهرباء دوما والمساعد الفني بسام بركات في مدينة دوما بريف دمشق .

وفي إدلب أقدمت مجموعة إرهابية مسلحة على حرق منزل الكاتب والشاعر محمد خالد الخضر عضو اتحاد كتاب العرب فرع إدلب في قرية المغارة التابعة لمنطقة أريحا في جبل الزاوية.

وذكر مراسل سانا بالمحافظة ان النار أحرقت محتويات المنزل بالكامل ومن ضمنها مكتبة نفيسة تحتوي على العديد من الكتب القيمة والنادرة .

يشار إلى أن الخضر كان رئيسا لاتحاد الكتاب العرب بإدلب وقد اختطف في وقت سابق وهدد بالقتل.
كمار أقدمت مجموعة ارهابية مسلحة آمس على تفجير منزلي الصحفي نضال حميدي مراسل قناة الجديد وشقيقه في نفس القرية وذلك بعد أن قامت مجموعة ارهابية مسلحة في وقت سابق بحرق المنزل .

وأكد حميدي  أن الإرهابيين فجروا منزله بالكامل وسووه بالأرض.

واستنكر اتحاد الصحفيين السوريين إقدام مجموعة إرهابية مسلحة على تفجير منزل الزميل الصحفي نضال حميدي معتبرا أن هذه الأعمال الإجرامية بحق الإعلاميين تهدف إلى إرهابهم ومنعهم من ممارسة عملهم والحيلولة دون نقلهم للحقيقة وما يجرى على الأرض من وقائع وأعمال قتل ترتكبها هذه المجموعات.
كما أدان المرصد السوري لضحايا العنف والإرهاب هذا العمل الإرهابي الذي جاء نتيجة لعدم امتثال حميدي لتهديدات المجموعات الإرهابية المسلحة ومطالبتهم له بالانشقاق ومهاجمة النظام.

وحمل المرصد في بيان له اليوم المجموعات الإرهابية المسلحة مسؤولية الاعتداء مشيرا إلى أنه تنفيذ لأجندات خارجية تحمل في طياتها الضغط على الصحفيين والإعلام الحر وتقييد حريتهم في مسعى للتغطية على أعمال هذه المجموعات الإجرامية وعدم نقل حقيقة ما يجري على الأرض أو تحميلها ومجلس اسطنبول مسؤولية هدر الدماء في سورية.
واستغرب المرصد صمت وتجاهل منظمة مراسلين بلا حدود واتحاد الصحفيين العرب ومجلس الأمن الدولي وجامعة الدول العربية والمنظمات الحقوقية والإنسانية والعالمية أمام ما تقوم به هذه المجموعات الإرهابية المسلحة معتبرا هذا الصمت دليلا جديدا على تورط هذه المنظمات في سفك الدم السوري بالتنسيق مع القنوات الفضائية المغرضة وأخبارها المفبركة التي تستهدف الشعب السوري ووحدته الوطنية وانتماءه لأرض الوطن.

سانا