مثقفون عرب: «الملكيّة الأردنية» تسهم في أسرلة القدس

صدت مجموعة من المثقفين والناشطين الأردنيين والفلسطينيين بياناً الأسبوع الماضي استنكرت فيه رعاية شركة الطيران الرسمية الأردنية «الملكيّة الأردنية» مؤتمراً إسرائيلياً بعنوان «قمّة القدس السياحية الدولية الثانية». يهدف المؤتمر إلى الترويج للقدس سياحياً على أنّها «عاصمة إسرائيل» بدعم من وزارة خارجية العدو ومكتب رئيس الوزراء، إضافة إلى بلدية القدس، وسلطة تطوير القدس «الإسرائيليتين». لا تتوقف خطورة المسألة عند هذا الحد، بل كان من المقرر أن تشارك ممثلة «الملكية الأردنية» في كيان الإحتلال ومديرة مكتبها هناك دفورا بروخشتاين كمتحدثة في المؤتمر. واعتبر الموقعون على العريضة أنّه رغم أنّ الشركة سحبت شعارها عن صفحة المؤتمر، ثم سحبت إسم بروخشتاين من قائمة المتحدثين، وأصدرت بياناً زعمت فيه أنّ ما حصل كان «من دون علمها وموافقتها»، محملةً المسؤولية إلى أحد وكلاء السياحة والسفر الإسرائيليين، إلا أنّ الموقعين اعتبروا أنّ «الأمر كشف أبعاداً تطبيعية أعمق تتورّط بها «الملكية الأردنية»، منها أنّ لها مكتباً في تل أبيب، وأنّ بروخشتاين عملت خلال عملها لديها «طيلة 18 عاماً على الترويج للعلاقات بين البلدين، وخصوصاً في ما يتعلق بالتعاون السياحي». وأضاف هؤلاء «هذا المكتب هو واحد من أفضل خمسة مكاتب للملكية الأردنية تحقيقاً للربح على مستوى العالم، ما يعني مساهمته في ربط «إسرائيل» بالمنطقة والعالم». وضم نص البيان مطالبة بإغلاق مكتب الملكية الأردنية في تل أبيب وأي مكاتب أخرى لها في الكيان الصهيوني، ووقف التعاملات التجارية والاقتصادية والسياحية كافة بينهما والكيان الصهيوني، وإنهاء دور الشركة كوسيط للسياحة والتنقلات الإسرائيلية، فضلاً عن محاسبة جميع من يثبت تورطهم في المؤتمر المعني بـ«أسرلة» القدس، سواء عبر رعايته أو المشاركة فيه.

*الموقّعون:
مسار تحرّري
الحركة الشعبية الأردنية لمقاطعة الكيان الصهيوني
حركة الشباب الفلسطيني - الأردن
التيار القومي التقدمي
منتدى موطني
الحراك الشبابي الأردني
التجمع الاشتراكي الأردني
لجنة يوم القدس
نساء من أجل القدس
منتدى بيت المقدس
هيئة تحرير مجلة راديكال
التيار السوري القومي الإجتماعي في الأردن

الأخبار