لبنان: رئيسا الجمهورية والحكومة يرفضان “صفقة القرن”
شدد الرئيس اللبناني ميشيل عون أمس الأربعاء، على تمسك لبنان بالمبادرة العربية للسلام التي أُقرت في قمّة بيروت، لاسيما حق عودة الفلسطينيين إلى أرضهم وقيام دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس، وذلك خلال اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ووفقاً لموقع الرئاسة اللبنانية على “تويتر” فإن عون أكد خلال الاتصال أن لبنان متمسك بالمبادرة العربية للسلام التي أُقرت في قمّة بيروت، مشدداً على أهمية وحدة الموقف العربي حيال مسألة الخطة الأمريكية المتمثلة بصفقة القرن.
وأعرب الرئيس اللبناني عن “تضامن لبنان رئيساً وشعباً مع الفلسطينيين في مواجهة التطورات التي نشأت عما بات يُعرف بصفقة القرن”.
من جهته، رئيس الحكومة اللبنانية الجديدة حسان دياب، علق على صفقة القرن قائلاً من خلال تغريدة على حسابه في موقع “تويتر”: إن “القدس ستبقى هي البوصلة وستبقى فلسطين هي القضية”.
من جهة ثانية، شهدت المخيمات الفلسطينية في لبنان إضراباً شاملاً اليوم الأربعاء، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن “صفقة القرن”، وذلك نقلاً عن وكالة أنباء “وفا” الفلسطينية.
ولفتت الوكالة إلى أن الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في لبنان طالبت باعتبار اليوم الأربعاء، يوم غضب لتجديد التمسك بالحقوق الوطنية في الحرية والعودة والاستقلال.
وكانت المسيرات الليلية قد عمت المخيمات الفلسطينية في لبنان، وذلك للتعبير عن الغضب والرفض للخطة الأمريكية المعروفة إعلامياً بـ “صفقة القرن”.
يذكر أن صفقة القرن تهدف لتصفية القضية الفلسطينية وتعزيز موقف الكيان الصهيوني، بالإضافة إلى نسف العديد من القضايا الجوهرية المتعلقة بالقضية الفلسطينية كإلغاء حق العودة ما يعني بقاء 6 ملايين فلسطيني خارج بلادهم وتصفية القضية الفلسطينية بشكل كامل.
إضافة تعليق جديد