لأول مرة عربياً انتخابات البحرين توصف بالنزاهة والمعارضة تفوز
اعتبر الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان أن الانتخابات النيابية والبلدية التي تصدرتها قائمته كانت "نزيهة رغم الإرباك".
وعبر سلمان بعد قليل من إعلان نتائج الانتخابات النيابية عن الأمل في مساهمة فوز جمعيته في تجديد ما أسماه المشروع الإصلاحي وإعطائه دفعة جديدة.
غير أن سلمان أكد في المقابل أنه لا بد من وضع هذه المشاركة في حجمها، مشيرا إلى أن هناك 40 عضوا يعينهم الملك ويتمتعون بالسلطات التشريعية نفسها.
من جهته أعلن المدير التنفيذي للانتخابات وليد بوعلاي أن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 72%، حيث جرت المنافسة بين 206 مرشحين يمثلون خمسة تيارات ومستقلين -ومن بينهم جميعا 16 امرأة- على المقاعد النيابية الـ40.
وحسمت نتيجته مقعد واحد من هذه المقاعد بالتزكية لصالح المرشحة لطيفة القعود، التي أصبحت أول من يحجز مقعدا في المجلس المقبل وأول امرأة تدخل هذا المجلس المنتخب.
وكانت موفدة الجزيرة نت ومراسلها في المنامة قد أفادا بأن المعارضة الشيعية تصدرت نتائج الانتخابات بحصولها على 16 مقعدا نيابيا و18 مقعدا بلديا في الجولة الأولى.
ورغم تحالف جمعية الأصالة الإسلامية (سلفي) وجمعية المنبر الوطني الإسلامي (إخوان) لم تحصلا إلا على سبعة مقاعد، منها ثلاثة للأصالة التي يتزعمها الشيخ عادل المعاودة، وأربعة للمنبر برئاسة الدكتور صلاح علي، بعد أن كان لهما 12 نائبا في المجلس المنتهية ولايته.
وسيخوض خمسة مرشحين من تحالف الأصالة والمنبر جولة الإعادة، أبرزهما عبد الرحمن النعيمي وعيسى أبو الفتح (أصالة) اللذان يتنافسان على الدائرة الرابعة في محافظة المحرق.
ولم تحظ جمعية العمل الوطني الديمقراطي (ليبرالية) وهي حليفة الوفاق في هذه الانتخابات بأي مقعد نيابي حتى الآن، حيث سيخوض أربعة نواب من كتلتهم الدور الثاني بعد إخفاق مرشحين هما الصحافي علي صالح إبراهيم كمال الدين، كما انتقل المرشح المستقل عبد العزيز أبل إلى الجولة الثانية مع منافسه عبد الحكيم الشمري.
وعلى صعيد الانتخابات البلدية اكتسحت جمعية الوفاق 18 مقعدا في الانتخابات، موزعين على أربع محافظات من أصل 19 مرشحا بعد فشل مرشح وفاقي في إحدى دوائر محافظة المحرق.
المصدر: الجزيرة
إضافة تعليق جديد