كيف يعامل التكفيريون أسراهم
زهراء فارس: من تجربة خطف سابقة عنا بالعيلة بقدر أنقل هالمعلومات الأكيدة:
- المخطوفين كانوا مفروزين.. نساء لحال ورجال لحال والأطفال غالبا كانوا عند عوائل من الغوطة وغالبا تأدلجوا بفكر المسلحين خاصة الصبيان.. وفي منن زوجوهن بعمر 16 والبنات تحجبوا وحفظوا القرآن.
- كان يسمح للعوائل اللقاء يوم الجمعة بعد الصلاة لمدة ساعتين وفي كتير مخطوفات لما كانوا يرجعوا من شوفة ولادن كانوا يقولوا ولادنا شايلين سلاح وقالولنا انتو كفار اصلا.. وهدول مابظن رح يسلموهن من ضمن اتفاقية التبادل.. يمكن يطلعوا مع المسلحين ع الشمال.
- النساء كانوا يشتغلوا بتنضيف بيوت ومرات طبخ للمسلحين ومقابل الشغل كان يطلعلن أكل.
- اللي الو مخطوف عايش جوا بيعرف انو عايش.. وبيتواصلوا معهن بالهواتف مرة بالشهر عن طريق لجان مصالحة.. وفي منن بيبعتوا اكل لولادن عن طريق هي اللجان بيوصل بعد مدة.. ذكرتلي قرايبتي المخطوفة سابقا انو في مرة أهلا لصبية بعتولا صفيحة.. وصلت بعد 10 ايام صارت تاكلا وهي منزوعة.
- المخطوفات مستويات ومو كلن بسجون.. اللي إلها واسطة كانت تقعد بمقر بالقابون قريب على شركة الكهربا سابقا.. واللي مالن حدا كانوا بدوما وبالسجون.
- المخطوفين كلن مجبرين ع حفظ القرآن والصلاة والصيام برمضان.. مرة مسكوا واحد مسيحي برمضان عم يشرب وهو عم يتوضى.. حطوه بزنزانة وضلوا يسمعو صريخو من الضرب يومين وما طلع لحفظ جزء من القرآن.
- وحدة من أغرب المفارقات.. انو المسلحين اللي مو سوريين كانوا أقل قسوة ووحشية -إن صح القول- من المسلحيين السوريين.. وبذكر كان في "أمير" أردني كان يقعد مع المخطوفات ويقلن أنا كمان ولادي صرلي سنين ما شفتن.. أما السوريين كانوا قساة جدا ودايما يهددوا المخطوفات بالسيف وإنو مصيركن الدبح.. المخطوفات وصلوا لمرحلة من القوة كانوا يسبوهن ويسبوا أمهاتن ونسوانن والمسلحين ما يفتحوا تمن.
الخلاصة هاد الاتفاق ح يكون الأهم لأنو لأول مرة بالحرب السورية ح يستعاد هالعدد الكبير من المخطوفين.. لا بحلب ولا بحمص رجعوا المخطوفين.. ضلوا أرقام ضمن مجازر ومقابر جماعية.. عُثر عليها أحياناً وأحيان كتير ما حدا لقاها.
إضافة تعليق جديد