كل عام .. وأنتم بخير
• الفرح قرار داخلي، باعتبار أن أغلب ما يأتينا من خارجنا لا يبعث على الفرح.. وفرح العيد قرار داخلي أيضاً، ولا علاقة للقاضي الشرعي الأول به.. أغمضوا عيونكم وتخيلوا كمية الهدوء والطمأنينة التي سيوفرها لكم غياب أشرار الحكومة عن كراسيهم مدة أسبوع كامل هي عطلة العيد، لذلك يقول المعيِّدون لبعضهم في هذا الأسبوع: كل عام وأنتم بخير.. لأن الحكومة غائبة وكذلك قططها السمان، فالعب يا فأر وتبرطع.. حتى نهاية الأسبوع فقط..
• هل يمكن أن يكون الوطن فندقاً والحكومة إدارته.. إدارة اشتراكية بآلية رأسمالية.. النزلاء يدفعون الفواتير بينما الحكومة وخدامها يقبضون.. منذ الاستقلال وهم يقبضون، عندما كان علم الفندق بثلاثة نجوم، ثم جاءت قريش لتستبدله بنسرها الشهير وترفعه فوق فندق «الشام» الكبير باعتباره فندقاً بخمس نجوم.. لنسوره ومستثمريه طبعاً وليس لمرتاديه..
نبيل صالح
إضافة تعليق جديد