قوات الجيش تسيطر على جبل مار مارون وتدخل يبرود وتقتل عشرة إرهابيين من "الجبهة الإسلامية" في عدرا البلد واستسلام 30 مسلحا في في جب الجندلي وجورة الشياح

حققت وحدات من الجيش العربي السوري أمس تقدما كبيرا على محور عملياتها في مدينة يبرود بمنطقة القلمون بريف دمشق بعد سلسلة من العمليات النوعية الخاطفة قضت خلالها على أعداد من الإرهابيين معظمهم من جبهة النصرة ودمرت أسلحة وعتادا كان لديهم.

كما تقدمت وحدات من قوات الجيش في يبرود مسافة 2 كم باتجاه قلب المدينة بعد أن أحكمت سيطرتها على المرتفعات الجنوبية الشرقية وجبل مار مارون والتلال الحاكمة للمدينة في سلسلة من العمليات النوعية جرت بشكل متواز من محاور ثلاثة شمالا من جهة بلدة السحل وشرقا من مزارع ريما وجنوبا من تلال العقبة.

وأضافت أن وحدات من الجيش سيطرت على عدد من كتل الأبنية قبل الوصول إلى دوار يبرود وسط المدينة ودمرت أوكارا للإرهابيين وكمية من الأسلحة والعتاد الحربي وأوقعت عددا منهم قتلى ومصابين.

وأشارت إلى أن العمليات قطعت خطوط إمداد المجموعات الإرهابية المسلحة من الذخيرة والإرهابيين من بلدة عرسال على الحدود اللبنانية باتجاه يبرود ما أحدث تصدعا عميقا بين تجمعاتهم دفع بالعديد منهم إلى الانكفاء إلى مواقع خلفية وهروب البعض من مصير محتوم باتجاه بلدة رنكوس.

وتأتي هذه التطورات الميدانية السريعة في يبرود بعد أحكام وحدات من قوات الجيش سيطرتها أمس الأول على المدخل الشرقي والتخوم الشمالية الشرقية للمدينة في سلسلة من العمليات النوعية الناجحة على مدى الأيام الماضية حيث كانت قد أحكمت السيطرة على بلدة السحل إلى الشمال من يبرود وبلدة ريما ومزارعها والتلال الشرقية المشرفة على يبرود بما فيها منطقة العقبة ومجمع وتلة القطرى الأسبوع الأول من الشهر الجاري لتحكم طوقا شبه كامل على المدينة بعد انهيار العديد من تحصينات وأوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية فيها أمام الضربات القاضية للجيش.

وفي وقت سابق أمس ذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش أحكمت سيطرتها على المرتفعات الجنوبية الشرقية وجبل مار مارون والتلال الحاكمة لمدينة يبرود وقضت على أعداد من الإرهابيين بعضهم من الجنسية التركية ومما يسمى "الجبهة الإسلامية" في سلسلة عمليات نفذتها ضد تجمعاتهم في مناطق عدة بريف دمشق ودمرت أوكارا بما فيها من أسلحة وذخيرة.

وأوضح المصدر العسكرى أن وحدات من الجيش أحكمت سيطرتها على المرتفعات الجنوبية الشرقية وجبل مار مارون والتلال الحاكمة لمدينة يبرود و ذلك بعد أقل من 24 ساعة من إحكامها السيطرة على المدخل الشرقى والتخوم الشمالية الشرقية للمدينة في سلسلة من العمليات النوعية الناجحة على مدى الأيام الماضية حيث كانت قد أحكمت السيطرة على بلدة السحل إلى الشمال من يبرود و بلدة ريما ومزارعها والتلال الشرقية المشرفة على يبرود بما فيها منطقة العقبة ومجمع وتلة القطري الأسبوع الأول من الشهر الجاري لتحكم طوقا شبه كامل على المدينة بعد انهيار العديد من تحصينات وأوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية فيها أمام الضربات القاضية للجيش.

كما أوقعت وحدة من الجيش عددا من الإرهابيين قتلى على المدخل الشرقي لمدينة يبرود من بينهم معتز الرفاع وأحمد ضاهر وعصام النايف وزكريا خضرة في حين تم تدمير سيارة بما فيها من أسلحة وذخيرة وارهابيين على الطريق الواصل بين بلدتي معلولا وجبعدين بينما سقط عدد من الإرهابيين قتلى في وادي بردى منهم أحمد سرور و لامع زياد يوسف.

وأشارت إلى أن عملية نوعية لوحدة من الجيش أسفرت عن مقتل ما يزيد على عشرة إرهابيين مما يسمى "الجبهة الإسلامية" في منطقة عدرا البلد من بينهم عمران الدرة ومحمد حسابة فيما أسفرت عملية مماثلة لوحدة ثانية من الجيش عن إيقاع مجموعة إرهابية بكامل أفرادها قتلى في بلدة عربين من بينهم علي محمود فريحة.

وفي حي جوبر دمرت وحدة من قوات الجيش وكرا فيه كمية من الأسلحة والذخيرة وأردت عددا من الإرهابيين بعضهم من جنسيات أجنبية قتلى من بينهم التركي خالد أورهان.

في هذه الأثناء أوقعت وحدات من الجيش أعدادا من الإرهابيين في أحياء وقرى وبلدات بحلب قتلى ومصابين ودمرت أدوات إجرامهم في حلب.

وذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش قضت على أعداد من الإرهابيين في حيي المرجة والأشرفية بمدينة حلب ودمرت أسلحة وذخيرة بحوزتهم. وأضاف المصدر أن وحدات أخرى من الجيش دكت أوكار المجموعات الإرهابية في قرى وبلدات حيلان وعندان وعربيد والمنطقة الحرة والجبيلة وتلة المضافة ورسم العبود والجديدة وعربيد والمنصورة وكفر حمرة والشرفة الصفرة وعزان وعبطين ومحيط كويرس وسجن حلب المركزي ودمرت أدوات إجرامها.

وفي إدلب ذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش دكت تجمعات الإرهابيين في كل من تفتناز والداما ورويحة وكفرجالس وبنش وبداما وسرمين بريف المحافظة وأوقعتهم بين قتيل ومصاب ودمرت أدوات إجرامهم. وأفاد المصدر عن مقتل كل من الإرهابيين حسين محمد فضل و حسين محمد مرعي المتزعمين فيما يسمى لواء مهاجري جبل الزاوية والإرهابي أحمد المشيعل أحد متزعمي ما يسمى جبهة ثوار سورية في قرية بسقلا بريف معرة النعمان على أيدي ارهابيين اخرين.

ودمرت وحدات من الجيش وكرا للإرهابيين في معرتمصرين بريف إدلب وأوقعت العشرات منهم بين قتيل ومصاب إضافة إلى تدمير أربع سيارات مزودة برشاشات ثقيلة. وذكر المصدر أن من بين الإرهابيين القتلى محمود سلام عليك وأحمد يحيى وعمار أصفري وحسان غزال وأحمد عمورة وسعيد العبد وصفوان حيان وياسر عون وسعيد طكو.

فيما دمرت وحدة أخرى وكرا للإرهابيين في بلدة احسم موقعة عشرات الإرهابيين بين قتيل ومصاب ومن الإرهابيين القتلى حسين محمد سلهب.

وفي ريف حمص أردت وحدات من الجيش العربي السوري أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين من بينهم متزعم مجموعة إرهابية خلال استهدافها تجمعاتهم في الرستن والدار الكبيرة وقرية أم حارتين.

إلى ذلك، قالسلم 30 مسلحا أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة في جب الجندلي وجورة الشياح بمدينة حمص وعلى طريق قرية الحصرجية بريف تلكلخ. وأضاف المراسل إن 56 مسلحا من بلدتي الحصن والزارة سلموا أنفسهم وأسلحتهم إلى الجهات المختصة.

من جهة أخرى أصيبت طفلتان جراء انفجار قنبلة ألقاها إرهابيون على منزل في حي الطلائع بمركز مدينة الحسكة. وذكر مصدر في قيادة الشرطة أن الاعتداء الإرهابي وقع في وقت متأخر الليلة قبل الماضية وأدى أيضا إلى أضرار مادية بالمكان.

وفي ريف تلكلخ أصيب 4 مواطنين بجروح جراء اعتداء إرهابي بقذيفتي هاون على بلدة المزينة. وذكر مصدر في المحافظة  أن الاعتداء الإرهابي أسفر أيضا عن إلحاق اضرار مادية في المكان.

وأصيبت مواطنة أمس برصاص إرهابي قناص قرب مبنى الموارد المائية على اوتستراد حرستا بريف دمشق. وذكر مصدر في قيادة الشرطة أن إرهابيا استهدف برصاص قناصته حافلة للركاب وسيارة نوع فان قرب مبنى الموارد المائية على اوتستراد حرستا ما أدى إلى إصابة مواطنة.

وأصيب خمسة مواطنين ما بين الثالث والعشرين من شباط الماضي والحادي عشر من الشهر الجاري برصاص إرهابيين قناصين استهدفوا دراجة نارية وثلاث سيارات وثلاث حافلات لنقل الركاب فى المنطقة ذاتها.

سانا