في المليحة تابوت روماني بمكب القمامة منذ سنتين
بعد ورود معلومات إلى دائرة الآثار بريف دمشق تفيد بوجود تابوت أثري ملقى بمكب للأوساخ والقمامة في المليحة منذ أكثر من سنتين أرسلت دائرة الآثار مندوباً عنها ليكتشف أن التابوت المذكور يعود للعهد الروماني وهو منحوت من الحجر الكلسي الأبيض، وبدورها أبقت دائرة الآثار التابوت بمكانه بين القمامة وأبلغت قوى الأمن الجنائي لتبدأ بدورها تحقيقات موسعة حول كيفية وصوله إلى حيث تم العثور عليه.
وأسفرت التحقيقات عن اكتشاف مصدر النعش الذي تم إخراجه عن عمق يقدر بالأمتار أثناء حفر أساسات بناء منذ نحو سنتين في شارع بلاط بالمليحة، كما تبين أن كمية كبيرة من الأواني الفخارية المحطمة عثر عليها إلى جانب التابوت.
وبالرجوع إلى صاحب البناء المذكور والى متعهدي وعمال البناء والحفريات نفوا أي علم لهم بأن التابوت أثري وبينوا أنهم ظنوه جرناً يستخدم لسقاية الحيوانات وأضافوا إنهم لا يعرفون كيفية وصوله إلى مكب القمامة، أما فيما يتعلق بالأواني الفخارية المحطمة فقد بين سائق الجرافة وهو أول من اكتشف أمر التابوت أن مثل هذه الأواني المحطمة تجدها أينما حفرت في منطقة المليحة.
وبالرجوع ثانية إلى دائرة الآثار بين أحد الموظفين فيها أن عدداً كبيراً من هذه التوابيت موجود لدى الدائرة وهي الآن بصدد تحديد مكان لائق للتابوت الروماني الجديد ليتم إنقاذه من مكب القمامة.
باسم الحداد
المصدر: الوطن السورية
إضافة تعليق جديد