صالحي: الدول الغربية ترفع العقوبات مع توقيع الاتفاق
يلتقي وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف نظيره الأميركي جون كيري في نيويورك، اليوم، على هامش المؤتمر المخصص لمتابعة معاهدة الحظر النووي، من أجل مناقشة إلغاء الحظر من نص الاتفاق النووي الشامل مع طهران الذي تواصل مع مجموعة «5+1» مفاوضاتها حوله.
وبالتوازي، أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي أن الدول الغربية وافقت على إلغاء العقوبات المفروضة على بلاده عند توقيع اتفاق نهائي.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «ايرنا» أن لقاءات ظريف في نيويورك ستشمل أيضاً مسؤولة السیاسة الخارجیة في «الاتحاد الأوروبي» فردریكا موغریني وعدداً آخر من وزراء مجموعة «5+1»، مشيرة إلى أن المفاوضين الإیرانیين برئاسة مساعد وزیر الخارجیة عباس عراقجي عكفوا خلال جولة المباحثات الأخيرة في فيينا «علی صیاغة ما یخص موضوع إلغاء الحظر من نص الاتفاق الشامل».
ولفتت الوكالة إلى أنه من المقرر «مواصلة هذه المباحثات وما یتعلق بصیاغة نص الاتفاق الشامل في نیویورك».
وحول هذه المسألة قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، في تصريح للتلفزيون الحكومي الإيراني، أمس، إنه تم التوصل إلى حل نقاط عالقة بشأن بعض القضايا في المباحثات التي جرت بين الجانبين في العاصمة النمساوية فيينا، الأسبوع الماضي.
ونقلت وكالة «الأناضول» عن صالحي قوله: «وافق الطرف الآخر على إلغاء العقوبات مع الاتفاق النهائي»، موضحاً أن الجانبين يناقشان التفاصيل حالياً في المفاوضات.
وأكد صالحي، بحسب الوكالة، أنه تم التوصل في لوزان «إلى فكر مشترك حول القضايا الرئيسية المتعلقة بمنشآت فوردو، وناتانز وأراك» وقال: «يمكننا الآن تحويل هذا الفكر المشترك إلى اتفاق».
وأشار صالحي إلى أن موضوع رفع الحظر کان من أهم القضایا التي تم بحثها في مفاوضات فیینا، وأوضح أنه لا یمكن التطرق إلی الكثیر من القضایا التي تم تناولها في المفاوضات بشكل علني، معتبراً أنه من الممكن أن «تستغل بعض الجهات هذه المعلومات ومن هذه الجهات الكیان الصهیوني».
وفي وقت أکد صالحي أن علی الشعب الایراني أن یثق بالمسؤولین الذين یدافعون عن المصالح الوطنیة لإیران، لفت أمین المجلس الأعلی للأمن القومي الایراني علي شمخاني، إلى وجود إجماع وطني إيراني علی مسار المفاوضات.
وقال شمخاني، وهو ممثل المرشد الأعلى للثورة الإيرانية في مجلس الأمن القومي، خلال حضوره الملتقی العشرین لقادة ومسؤولي قوی الأمن الداخلي «ان کلا المؤیدین والمنتقدین مخلصون ومناصرون للنظام، وستكون المحصلة من خلال التلاقح الفكري ضمان الحد الأقصی من المصالح ومواجهة مكائد الطرف المقابل».
وكالات
إضافة تعليق جديد