سياحة داخلية لحشرة السونة من إدلب إلى درعا
بعد إدلب ألحقت حشرة السونة خسائر فادحة بفلاحي محافظة درعا بعدما غزت حقولهم المزروعة بالقمح وخاصة مناطق ازرع ونوى والشيخ مسكين وسط اهتمامات متواضعة للجهات المسؤولة والمعنية في مديرية الزراعة والاصلاح الزراعي ولاسيما دائرة الوقاية والارشاد الزراعي ولجان التحري عن الاصابات والمكافحة.
ولدى الاستفسار عن مختلف الجوانب المتعلقة بهذه الحشرة قال السيد ماجد الشحادات رئيس اتحاد فلاحي درعا: انه شكلت لجنة فنية للتقصي والتحري عن الاصابات في الحقول الزراعية بتاريخ 14/3/2006 وتبين وجود الحشرة وتم ابلاغ وزارة الزراعة عن الاصابة بتاريخ 27/3/2006 وبتاريخ 20/4/2006 جاء رئيس الوقاية في الوزارة المهندس حازم زيلع واكد في اعقاب جولته في حقول المحافظة وجود الحشرة بأراضي نوى والجابية والشجرة وغيرها.
وبتاريخ 24/4/2006 وزعت دائرة الوقاية في مديرية زراعة درعا الادوية على المصالح التابعة للمديرية لتنفيذ عمليات الرش والمكافحة من 20 ولغاية 10/5 وجمع الحشرة مقابل مكافأة مالية عن كل كيلو غرام ولم ينفذ إلا فلاح واحد وقدم نصف كيلو من الحشرة؟!
واضاف رئيس اتحاد فلاحي المحافظة: بدأت المكافحة من تاريخ 7/5 بشكل محدود جدا.
وبدأت مصلحة الوقاية من جانبها عمليات المكافحة في 19/5/2006 وكانت النتيجة غير فاعلة؟!
وأشار السيد الشحادات الى طرائق وصول الحشرة من عامين الى حقول المحافظة عبر الحصادات الوافدة من خارج المحافظة والاكياس المستعملة وعمليات نقل المحصول مؤكدا انه التأخير في عمليات المكافحة لهذه الحشرة ادى الى الخسائر التي لحقت بالفلاحين.
من يتحمل المسؤولية الوزارة التي وقفت على الواقع أم مديرية الزراعة ودائرة وقايتها وكوادرها والجهات المعنية أم الجهة المتضررة (الفلاح).
بانتظار الجواب الكافي لتحديد المسؤولية حتى لايتكرر التواضع في الاهتمام بجوانب تطول اقتصادنا الوطني وجهد فلاحنا في محصول استراتيجي (كالقمح).
المصدر: تشرين
إضافة تعليق جديد