سرقة أسلحة تتسبب بالكشف عن ثغرات واخفاقات داخل الجيش “الإسرائيلي”
كشف جيش الكيان الإسرائيلي، مساء الثلاثاء الماضي، عن نتائج تحقيق أجراه حول سرقة أسلحة من قاعدة عسكرية تقع بالقرب من الحدود اللبنانية-السورية.
وأفادت القناة العبرية الـ”13″، مساء أمس، بأن الجيش الإسرائيلي أعلن نتائج تحقيقه في سرقة عشرات الأسلحة من قاعدة عسكرية تقع شمالي الأراضي المحتلة.
وكان قائد قيادة المنطقة الشمالية قد قرر أنه بسبب الحادث الذي وقع في الشمال قبل أشهر قليلة، لن يتم ترقية قائد اللواء “الإسرائيلي” للسنوات الأربع المقبلة، وخضوع ضابط “إسرائيليين” برتبة مقدم لإجراءات تأديبية، وإقالة آخرين.
في حين أكد الموقع الإلكتروني العبري “0404”، مشيراً إلى أن الحادث بمثابة “حدث جلل” مر به جيش الكيان، ويعكس تحولاً خطيراً داخل أروقة جيش الكيان، نتيجة لوجود ثغرات وإخفاقات مختلفة قد تم تعريتها أو الكشف عنها.
وأكد الموقع الإلكتروني العبري أنه تمت محاكمة 8 ضباط مناوبين في جهاز أمن القاعدة العسكرية، يوم الحادث، أمام نائب قائد الفرقة بتهمة الإهمال، وتم توجيه التوبيخ إليهم.
وكان رئيس هيئة الأركان في جيش الكيان الإسرائيلي، الجنرال أفيف كوخافي، قد وصف عملية سرقة أسلحة من قاعدة “إسرائيلية” قرب الحدود اللبنانية بأنها “خطيرة للغاية”.
وأشار رئيس الأركان كوخافي إلى أن التحقيق الأولي كشف أن الحادث يُعتبر خطيراً للغاية، وجرى العثور على عدد من الإخفاقات والعيوب والأخطاء، حتى أنه أمر بتشكيل لجنة تحقيق برئاسة ضابط كبير برتبة عقيد، على أن تكون مهمتها فحص هذه الجوانب بعمق، وعليها تقديم استنتاجاتها في غضون شهر تقريباً، مع التشديد على عدم نشر نتائج هذه اللجنة لخطورة ما ستنجم عنه من إخفاقات متوقعة.
وذكرت الصحيفة أن نتائج التحقيق التي قدمت للجنرال أفيف كوخافي هي أيضا قد تم التوصية بعدم نشرها، نتيجة لتضمنها عيوباً وإخفاقات داخل القاعدة العسكرية “الإسرائيلية” التي تمت سرقتها.
وكان مجهولون اقتحموا قاعدة اللواء المركزي 769 في منطقة الجليل بشمال فلسطين المحتلة، وسرقوا الكثير من الأسلحة بعد أن دخلوا إلى مخزن السلاح، وذلك في السادس من الشهر الجاري.
ومن بين ما تم سرقته 23 بندقية رمي قنابل، و15 بندقية أم – 16، وذلك في وقت تم العثور على ثغرة في أحد جدر القاعدة العسكرية، ويشار إلى أن القاعدة العسكرية للواء المركزي 769 في منطقة الجليل، تقع في شمال فلسطين المحتلة وهي مسؤولة عن جزء من تأمين الحدود اللبنانية.
إضافة تعليق جديد