رحيل الروائي السوري ياسين رفاعية
رحل الروائي السوري ياسين رفاعية في بيروت عن عمر يناهز 82 عاماً. ويعد من أهم الكتاب السوريين الذين تنوعت مؤلفاتهم من قصص وروايات وشعر ودراسات.
ولد الراحل في دمشق في العام 1934، عمل صحفياً ومحرراً وأديباً وتزوج من الشاعرة أمل جراح.
في العام 1961، التحق بوزارة الثقافة السورية، وأسس مع فؤاد الشايب مجلة «المعرفة» وبقي فيها حتى سنة 1965، وعمل في جريدة «الثورة»، وعين مديراً لمكتب صحيفة «الرأي العام» الكويتية في بيروت حتى سنة 1973، ثم أسس مجلة «سامر» للأطفال وترأس تحريرها لمدة سنتين.
ترك بيروت إلى لندن سنة 1984 وعمل في جريدة «الشرق الأوسط»، ثم ما لبث أن عاد إلى دمشق سنة 1990، ثم أقام في بيروت سنة 1994.
في العام 2006، كرمته مدينة اللاذقية وسلمته مفتاحها بإشراف رئيس فرع «اتحاد الكتاب العرب» الروائي زهير جبور.
من أشهر قصصه: «العالم يغرق» (1963)، «العصافير» (1974)، و«العصافير تبحث عن وطن» – قصّة للأطفال (1978)، «الرجال الخطرون» (1979)، «الورود الصغيرة» – قصّة للأطفال (1980)، «الحصاة» (1983)، و«نهر حنان» (1983).
في الشعر له: «جراح» (1961)، «لغة الحب» (1976)، «أنت الحبيبة وأنا العاشق» (1978).
ومن أشهر رواياته: «الممر» (1978)، و«مصرع الماس» (1981)، «دماء بالألوان» (1988)، «رأس بيروت» ( 1992)، و«امرأة غامضة» (1993).
ومن دراساته: «معمر القذافي وقدر الوحدة العربية» (1974)، و«رفاق سبقوا» (1989).
وكالات
إضافة تعليق جديد