رائد القروض الصغيرة يدعو لتحويل البنك الدولي إلى بنك للفقراء

23-05-2007

رائد القروض الصغيرة يدعو لتحويل البنك الدولي إلى بنك للفقراء

قال محمد يونس الحائز على جائزة نوبل للسلام يوم الثلاثاء إن أي شخص يقود البنك الدولي بعد مغادرة بول ولفويتز ينبغي أن يحوله إلى بنك للفقراء.

وفي تصريحات للصحفيين عقب مؤتمر في برلين بشأن التنمية في افريقيا قال يونس وهو مصرفي وخبير اقتصادي من بنجلادش إن البنك بحاجة إلى التغير من أجل أن يكون ملائما لكل الذين يهدف للمساعدة في انقاذهم من الفقر.

وأضاف "ليتحول البنك إلى بنك للفقراء.. حتى يمكن للفقراء في العالم النظر اليه وقول.. نعم.. هذا لنا.. يمكننا أن نستخدمه."

ويتعرض البنك الدولي لانتقادات من جانب البعض وخاصة في البلدان النامية لربطه منح قيود في وقت الازمات بتبني برامج تقشف مشددة قد تثير مصاعب.

وقد تصدر دعوات من أجل التغيير بعد انتهاء رئاسة ولفويتز المثيرة للجدل للبنك والتي استمرت عامين قبل أن يجبر على التنحي بسبب تعامله مع زيادة كبيرة في راتب صديقة له موظفة بالبنك.

وكانت ألمانيا من بين أبرز المنتقدين بشكل علني لولفويتز وقالت ان سلوكه قوض محاولات تعزيز الحكم الرشيد في الاقتصادات الافريقية النامية.

وكان يونس وبنك جرامين (بنك الفقراء) الذي يرأسه قد فازا بجائزة نوبل للسلام في عام 2006 لجهودهما في تقديم القروض الصغيرة للتجار وأصحاب المشروعات الصغيرة من الفقراء والذين لم يتمكنوا من الوصول إلى البنوك أو جهات الاقراض التقليدية.

وقالت وزيرة التنمية الالمانية هايديماري فيكستوريك تسويل خلال مؤتمر صحفي مع يونس إن قرابة 50 مليون شخص استفادوا من هذا النظام تمثل النساء حوالي 80 في المئة منهم.

وقال يونس "اننا بحاجة لتوسيع عمل ذلك حتى يمكن لكل انسان الحصول على الخدمات المالية"

 

المصدر: رويترز

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...