رئيسة فنلندا في دمشق
تبدأ رئيسة فنلندا تاريا هالونين زيارة إلى دمشق اليوم تستغرق ثلاثة أيام، تجري خلالها مباحثات مع الرئيس بشار الأسد وكبار المسؤولين السوريين حول سبل دفع عملية السلام في المنطقة.
ووصفت هالونين، في مقابلة مع صحيفة «الوطن» السورية نشرت أمس، علاقات بلادها مع سوريا بالجيدة، موضحة أنها ستبحث مع الأسد العلاقات الثنائية بين البلدين لتكون هذه العلاقات أكثر قربا وحيوية وتفاعلا.
واعتبرت أن «هناك فرصة حقيقية اليوم لتحقيق السلام يجب استغلالها لأن العديد من فرص السلام سبق أن أهدرت». ورأت أن «هناك دولا وأشخاصا جادون وراغبون في تحقيق السلام، ومن بينهم الرئيس الأميركي باراك أوباما وإدارته التي بدأت بالعمل من أجل السلام بعد فوزها بالانتخابات مباشرة بخلاف الإدارة الأميركية السابقة».
الى ذلك، سلم نائب الرئيس السوري فاروق الشرع، سلطان عمان قابوس، رسالة من الرئيس السوري. وذكرت وكالة الانباء العمانية أن قابوس والشرع بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون بينهما في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين العماني والسوري، بالاضافة الى استعراض عدد من الأمور على الساحتين الإقليمية والدولية .
من جهة اخرى، نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصدر دبلوماسي أوروبي في بروكسل قوله إنه سيتم تأجيل التوقيع على اتفاقية الشراكة بين سوريا والاتحاد الأوروبي، والتي كان من المقرر التوقيع عليها في 26 تشرين الأول الحالي، وذلك استجابة لطلب دمشق التي ترغب في مزيد من الوقت لدراسة الاتفاقية بعد تعديلها.
إضافة تعليق جديد