دمشق تشهد حركة دبلوماسية أوروبية نشطة
بعد الزيارة التي قام بها مبعوثان رئاسيان فرنسيان إلى دمشق، تستمر الحركة الدبلوماسية الأوروبية الغربية النشطة باتجاه دمشق، حيث بدأت أمس انغبورغ غسلادوتير وزيرة خارجية ايسلندا زيارة رسمية إلى دمشق التقت خلالها الرئيس بشار الأسد ورئيس مجلس الوزراء السوري محمد ناجي العطري ووزير الخارجية وليد المعلم.
وشدد الأسد خلال اللقاء على أهمية الحوار العربي - الأوروبي لتحقيق تفهم أوروبي أكبر لقضايا المنطقة، لافتاً في الوقت نفسه الى ضرورة توحيد الصف الفلسطيني.
وبحث الأسد وغسلاودتير العلاقات الثنائية بين البلدين وأهمية تعزيزها، وتناولا أهمية الحوار العربي - الأوروبي “بما يحقق تفهماً أوروبياً أفضل لقضايا المنطقة وإيجاد الحلول المناسبة لها”.
من جانبها، وصفت غسلاودتير لقاءها مع الأسد بأنه كان مثمراً وجيداً جداً وتناول العلاقات الثنائية بين البلدين والأوضاع في المنطقة وعملية السلام.
وأوضحت غسلاودتير أن زيارتها الى سوريا تهدف للاطلاع على الأوضاع في هذه المنطقة، كون بلادها مرشحة لعضوية مجلس الأمن الدولي خلال عامي 2009 و2010 وقالت “نحن نقدر دعم سوريا لايسلندا في هذا المجال”.
كما يقوم أيضاً مفوض الشرق الأوسط في الخارجية الألمانية اندرياس ميكائيليس بزيارة دمشق هذا الأسبوع للقاء وزير الخارجية السوري المعلم.
وأكدت مصادر واسعة الاطلاع في دمشق أن زيارتا الوزيرة الآيسلندية، والمفوض في وزارة الخارجية الألمانية تأتيان في إطار الاهتمام الأوروبي بعملية المفاوضات غير المباشرة التي بدأت بين سوريا و”إسرائيل”.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد