داعش يخطف أكثر من مئة مدني في الضمير و50 غارة سورية وروسية ضد الإرهابيين في المدينة

06-04-2016

داعش يخطف أكثر من مئة مدني في الضمير و50 غارة سورية وروسية ضد الإرهابيين في المدينة

نفذت وحدة من الجيش العربي السوري عملية مركزة على تجمعات تنظيم داعش المدرج على لائحة الإرهاب الدولية بريف السويداء الشمالي الشرقي ودمرت لهم آلية ومربض هاون، في حين نفذت طائرات حربية سورية وروسية 50 ضربة جوية على مناطق وجود التنظيمات الإرهابية في محيط مطار مدينة الضمير العسكري بريف دمشق الشمالي، والفوج 16 والأحياء الشمالية والشرقية للمدينة. وأكد مصدر إعلامي  قيام عناصر تنظيم داعش باختطاف أكثر من مئة مدني من عمال معمل بادية الإسمنت في الضمير بعد هجوم المئات من مقاتليه على معمل الإسمنت ليل الإثنين الثلاثاء، واقتياد المخطوفين إلى جهة مجهولة مع انقطاع التواصل التام معهم.
من جانبه ذكر المرصد السوري المعارض أنه «ارتفع إلى 50 على الأقل عدد الضربات الجوية التي نفذتها طائرات حربية ومروحية روسية وسورية على مناطق في محيط مطار الضمير العسكري، والفوج 16 والأحياء الشمالية والشرقية لمدينة الضمير، منذ ما بعد منتصف ليل أول أمس»، حيث توجد التنظيمات الإرهابية.
وأسفرت الغارات عن مقتل قائد «لواء الصديق» المقرب من داعش، ومقاتل آخر من اللواء وناشط إعلامي. وكانت اشتباكات عنيفة جرت بين «لواء الصديق» و«رجال الملاحم» المقربة من التنظيم من جهة، والجيش العربي السوري والقوى الرديفة له من جهة أخرى، في محيط مطار ضمير العسكري والفوج 16، حيث اندلعت الاشتباكات عقب هجوم نفذته التنظيمات الإرهابية بعد منتصف ليل أول أمس من عدة محاور، ترافقت مع تفجير ما لا يقل عن 5 عربات مفخخة في محيط المطار والفوج 16 فجر أمس.
وذكر «المرصد» أن اشتباكات عنيفة تستمر بين «لواء الصديق» و«رجال الملاحم» المقربة من داعش من جهة، والتنظيمات المسلحة و«جيش الإسلام» من جهة أخرى في مدينة الضمير، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين داعش من جهة، والجيش العربي السوري والقوى الرديفة من جهة أخرى في محيط مدينة الضمير ومنطقة محطة تشرين الحرارية القريبة منها، عند أطراف القلمون الشرقي.
جنوباً أكد مصدر معارض في درعا أن قياديين في مجموعات مسلحة تتواجد في بلدتي بصرى الحرير ومليحة العطش في ريف درعا الشمالي الشرقي قاموا بمبايعة تنظيم داعش، من دون أن يفصح عن أسماء أولئك القياديين خشية على نفسه.
واكد المصدر أن هدف أولئك ليس الانقلاب على قياداتهم العليا بل محاولة للحصول على أموال من التنظيم وكذلك ابتزاز غرفة «الموك» في الأردن من أجل الحصول على أموال أكثر.
واعتبر المصدر أن تزايد المجموعات المسلحة التي تبايع التنظيم في درعا «في محصلته من مصلحة قوات النظام»، مؤكداً أن تلك البيعات من شأنها «إطالة المعارك بين النصرة وداعش في وقت يلتزم فيه الجيش باتفاق الهدنة».
في سياق متصل استهدف الجيش العربي السوري مواقع وجود التنظيمات المسلحة في أطراف مخيم خان الشيح في غوطة دمشق الغربية.
في الأثناء، نفذت وحدة من الجيش عملية مركزة على تجمعات تنظيم داعش بريف السويداء الشمالي الشرقي ودمرت لهم آلية ومربض هاون. ونقلت وكالة «سانا» للأنباء، عن مصدر عسكري، بأن وحدة من الجيش «دمرت عربة مزودة بمدفع ومربض هاون في رمايات نارية مركزة على تجمعات إرهابيي داعش في تلي أشيهب الشمالي وظلفع».
وبين المصدر أن الرمايات أسفرت أيضاً عن «إيقاع عدد من الإرهابيين التكفيريين قتلى ومصابين وتدمير أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم».
إلى ذلك أفاد مركز المصالحة الروسي في «حميميم» بريف اللاذقية، وفق ما ذكر الموقع الالكتروني لقناة «روسيا اليوم» أمس، بإبرام اتفاقية مصالحة مع بلدة جديدة في محافظة دمشق. وبذلك يبلغ عدد البلدات التي انضمت إلى الهدنة 58.
وتم الاتفاق على وقف إطلاق النار مع قادة فصيلين مسلحين في ريف دمشق، يصل عدد أفرادها الإجمالي إلى 250 من المقاتلين. وبذلك، يبلغ عدد المجموعات المسلحة المعلنة عن التزامها وقبولها شروط وقف الأعمال القتالية 47 مجموعة.
وبشكل عام هناك التزام بوقف إطلاق النار في أغلبية محافظات سورية. على الرغم من تسجيل 5 انتهاكات للهدنة أول أمس، بما في ذلك مرتان في اللاذقية ومرة في كل من درعا ودمشق وحمص.
وفي درعا قصف مسلحو ميليشيا «الجيش الحر» بالرشاشات الثقيلة مواقع الجيش في منطقة المحطة. وعلى طريق حمص حماة، قصف المسلحون المركز السكني «دار الكبرى» في محافظة حمص وتسبب ذلك بتدمير سيارة ركاب خفيفة.

المصدر: الوطن+ وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...