حملة وطنية لإستعادة رفات سليمان الحلبي ومكانته
في حديثه إلى حمدي قنديل الذي بثته قناة دبي الفضائية استشهد الرئيس بشار الأسد بالمجاهد السوري سليمان الحلبي الذي قتل الجنرال كليبر قائد الجيوش الفرنسية المحتلة لمصر بتاريخ 14 حزيران عام 1800م.
واعتبر عمله الاستشهادي بطولة متميزة في التاريخ العربي, لكون الثائر الحلبي أول مقاوم عربي ضد العدوان الغربي على الوطن العربي وليس عمله مغامرة غير مدروسة العواقب..
وكما هو معروف.. فقد أعدمت فرنسا الحلبي بطريقة وحشية يندى لها جبين الإنسانية ثم نقل هيكله العظمي إلى باريس عاصمة النور لتعرض جمجمته في صندوق زجاجي يقبع في أحد المتاحف إمعانا بالتشفي والانتقام.
وكانت قد بدأت قبل أشهر اللجنة الوطنية الشعبية، وهي لجنة غير حكومية مهمتها جمع التواقيع من المواطنين السوريين والعرب من أجل استرداد رفات الحلبي ومن ثم إرسال هذه التواقيع إلى الرئيس الفرنسي لإعادة ما تبقى من الحلبي إلى وطنه ليدفن في مسقط رأسه حلب وفق الشعائر المتبعة وكذلك تقديم الاعتذار لذوي الشهيد ولسورية عن هذه الجناية التي أقدمت عليها دولة تنادي بتعميم مبادىء الثورة الفرنسية وحماية حقوق الإنسان.
المصدر: الثورة
إضافة تعليق جديد