جيش الإسلام يرفض إعطاء معلومات عن الأسير الإسرائيلي

04-07-2006

جيش الإسلام يرفض إعطاء معلومات عن الأسير الإسرائيلي

قال جيش الإسلام -وهو أحد أجنحة المقاومة الثلاثة المسؤولة عن احتجاز الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط- إنه لن يقدم أي معلومات عن مصير الأسير بعد أن رفضت إسرائيل الاستجابة لمهلة انتهت في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء لإطلاق سراح سجناء فلسطينيين.
 
وقال أبو مثنى وهو متحدث باسم الجيش الإسلامي في قطاع غزة "النقاش أغلق هل سيقتل أو لا يقتل؟ لن نكشف عن أي معلومات بشأن مصير الأسير الإسرائيلي". ووجهت الحكومة الفلسطينية مجددا نداء للأجنحة الثلاثة بعدم المساس بأسيرها.

وكان متحدث باسم ألوية الناصر صلاح الدين -أحد الأجنحة الثلاثة- قال إن المفاوضات التي يجريها الوسطاء لإطلاق سراح شاليط توقفت بسبب رفض تل أبيب مطالبنا.
 
وهدد أبو مجاهد المتحدث باسم الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية "إذا لم ينفذ العدو الصهيوني المطلب الأول على الأقل المتمثل بإطلاق سراح الأسيرات والأسرى الأطفال حتى نهاية المهلة المقررة صباح الثلاثاء، فسيُطوى ملف الجندي المفقود".
 
وانتهت في السادسة من صباح اليوم المهلة التي حددتها ثلاث مجموعات فلسطينية لتل أبيب للإفراج عن معتقلين بسجونها مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير لديها.
 
 وقد رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت إنذار الأجنحة المسلحة التي أسرت الجندي  شاليط. وقال بيان صادر عن مكتبه إن "حكومة إسرائيل لن تخضع للابتزاز من جانب السلطة الفلسطينية وحكومة (حركة المقاومة الإسلامية) حماس اللتين تقودهما منظمات إرهابية قاتلة، ولن نجري أي مفاوضات بشأن إطلاق سراح سجناء".
 
وقد حمل وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيرتس دمشق مسؤولية أسر شاليط. وقال إن على الرئيس السوري بشار الأسد أن يدرك أن "المسؤولية تقع على عاتقه".
 
وأشار بيرتس كذلك إلى أن مكتب حماس بدمشق برئاسة خالد مشعل هو "المكان الرئيسي الذي يتحمل المسؤولية" عن أسر الجندي، لكن تلك التصريحات لم تصل لحد التهديد مباشرة باللجوء لعمل عسكري.
 
وأكد الرئيس الأسد من جهته خلال ترؤسه اجتماعا للقيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية وقوف بلاده بكل قوة إلى جانب الشعب الفلسطيني في محنته أمام آلة القمع الإسرائيلي.
 
ميدانيا استشهد شاب فلسطيني وأصيب آخران بغارة إسرائيلية على بيت حانون شمالي قطاع غزة. وقال مراسل الجزيرة إن دبابات الاحتلال تقدمت باتجاه بيت حانون وإن قوات مشاة رافقت تقدمها.
 
وزعم جيش الاحتلال أن الغارة استهدفت نشطاء كانوا يزرعون عبوات ناسفة بمنطقة قريبة من قواته.
 
كما أفاد مراسل الجزيرة بأن طائرة حربية إسرائيلة أطلقت صاروخا على مقر الجامعة الإسلامية في غزة. وأوقع الصاروخ إصابات بمبنى المؤتمرات الخالي بالجامعة التابعة لحماس.
 
وفي الضفة الغربية أفادت مراسلة الجزيرة بأن قوة عسكرية تابعة للاحتلال اقتحمت مدينة رام الله وحاصرت أحد مراكز الشرطة بالمدينة, مشيرة إلى أن العملية أسفرت عن اعتقال ثلاثة فلسطينيين ينتمون لأجهزة الأمن من مقر قيادة الشرطة الواقع بمنطقة البالوع.

 

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...