تونس: تظاهرات في القصرين وهدوء حذر في سيدي بوزيد
تظاهر عشرات الأشخاص، أمس، أمام مقر ولاية القصرين في وسط تونس للمطالبة بتعويضات مالية لضحايا الثورة التونسية التي أطاحت في 14 كانون الثاني العام 2011 بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.واعتصم المتظاهرون، الذين أطلقوا على تحركهم اسم «جمعة الاجتياح» لمقر الولاية، أمام ساحة الولاية، ورددوا شعارات معادية للحكومة التي تقودها حركة «النهضة» الإسلامية.وتفرّق المحتجون، ومعظمهم من عائلات ضحايا الثورة، إثر تدخل الشرطة التي طلبت منهم الانصراف، وتجمّعوا إثر ذلك وسط المدينة، وأضرم بعضهم النار في إطارات مطاطية على طرق تربط وسط المدينة بأحياء شعبية فقيرة سقط فيها العديد من القتلى خلال الثورة. وقتل 338 تونسياً وأصيب 2147 بجروح متفاوتة خلال الثورة التونسية، بحسب إحصاءات رسمية. إلى ذلك، ساد هدوء حذر في مدينة سيدي بوزيد، مهد الثورة التونسية، اثر ليلة شهدت مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين غاضبين طالبوا باسقاط الحكومة.من جهة ثانية، أعلنت الحكومة التونسية أنها تتوقع الحصول على قرضين بقيمة مليار دولار قريباً من البنك الدولي والبنك الافريقي للتنمية لدعم ميزانيتها في الوقت الذي يخرج فيه اقتصادها بالتدريج من آثار الانتفاضة التي أطاحت بالنظام السابق. وقال وزير الاستثمار التونسي رياض بالطيب إن كلاً من الجهتين سيقدم 500 مليون دولار. وأضاف إن القرضين «سيدعمان الميزانية في الاشهر الستة الأخيرة من العام 2012».
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد