تقرير: للاسرائيليين 4 اضعاف ما للفلسطينيين من مياه

20-04-2009

تقرير: للاسرائيليين 4 اضعاف ما للفلسطينيين من مياه

جاء في تقرير نشره البنك الدولي يوم الاثنين إن الاسرائيليين يتوفرون على اربعة اضعاف ما يستطيع الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة التوفر عليه من مياه.

وجاء في التقرير ايضا ان اتفاق 1995 الذي يحدد كيفية اقتسام الموارد المائية قد اثبت فشله لأن السلطة الفلسطينية قد اضعفت بفعل الظروف التي احاطت بالاراضي الفلسطينية في السنوات الثماني الاخيرة، بينما تمكنت اسرائيل من تحسين منشآتها المائية.

وقال التقرير إن الفلسطينيين يواجهون شحا خطيرا في المياه بسبب الادارة السيئة من جانبهم اضافة الى التحديدات التي تفرضها اسرائيل عليهم.

ويشير التقرير - وهو الاول من نوعه - الى اعتماد الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة الكلي على "موارد مائية ضئيلة تشاركهم فيها اسرائيل وتسيطر عليه بالكامل."

وخلص التقرير - الموسوم "تقدير للقيود المفروضة على تطوير القطاع المائي الفلسطيني" - الى ان "التوفر المحدود للموارد الطبيعية" يقوض التنمية الاقتصادية لدى الفلسطينيين.

وقد اعد التقرير خبراء محليون ودوليون بطلب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس. واجرى هؤلاء الخبراء بحوثهم في الفترة الممتدة بين سبتمبر/ايلول 2008 وفبراير/شباط 2009.

وكان الرئيس الفلسطيني قد اتهم اسرائيل باجبار الفلسطينيين على العيش تحت ظروف مزمنة من شح المياه، وذلك في كلمة القيت في مؤتمر المياه العالمي الذي عقد في اسطنبول في الشهر الماضي.

وقال عباس في كلمته إن حق الفلسطينيين في حصة عادلة من المياه يجب ان لا يكون مربوطا بالتوصل الى اتفاق للسلام.

الا ان مسؤولا اسرائيليا قال إن تقرير البنك الدولي "مضلل الى حد بعيد."

وقال المسؤول إن لاسرائيل قطاعا صناعيا متطورا جدا بالمقارنة بما لدى الفلسطينيين، وان من شأن ذلك تشويه تقديرات استهلاك المياه بالنسبة للشخص الواحد.

وقال المسؤول الاسرائيلي: "المقارنة بين اسرائيل والفلسطينيين فيما يخص استهلاك المياه يشبه مقارنة التفاح بالبطيخ."

المصدر: BBC


 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...