تقارير عن تورط أربعة من المراقبين الدوليين بتهريب جاسوس أجنبي خارج سورية
أدى التصعيد الإعلامي والسياسي الذي يمارس ضد سورية، وما تضمنه من تحريض، إلى التشويش على أحداث أمنية خطيرة تكشف عن تورط إسرائيلي في عمليات تقويض الأمن داخل الأراضي السورية، تزامن مع تورط بعض المراقبين الدوليين ضمن البعثة العاملة في سورية في عملية «تهريب جاسوس» من أراضيها.
وذكرت تقارير إعلامية يوم أمس الثلاثاء، ونقلتها وكالة أنباء «روسيا اليوم»، أن عملية أمنية مشتركة بين قوات الأمن السورية واللبنانية أدت إلى الكشف والقضاء على شبكة تجسس إسرائيلية كانت تعمل في لبنان.
وكانت الاستخبارات قد اكتشفت أثناء العملية شبكة تحت اسم رمزي «العاج»، قامت بتشكيلها المخابرات الإسرائيلية. وأكدت التقارير أن أعضاء هذه الشبكة كانوا يعملون على تقويض الأمن في سورية. وفي سياق مرتبط، ذكرت التقارير كذلك أن أربعة من موظفي بعثة مراقبي الأمم المتحدة التي تعمل في سورية، وكان هدفها المعلن هو المساعدة في وقف العنف فيها، قاموا بإنقاذ جاسوس أجنبي وتهريبه بسيارتهم خارج البلاد أثناء زيارة لمحافظة حمص السورية في بداية شهر أيار الجاري، معلومات يصعب تأكيدها خاصة أن بعثة المراقبين تلتزم الصمت التام أمام الصحفيين وتكتفي بالإعلان أن تقاريرها ترسل مباشرة إلى مجلس الأمن، كما يرفض المراقبون اصطحاب الإعلام في الكثير من المواقع التي يزورونها بحجة أن المسلحين يرفضون دخول الإعلام.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد