تفجير إرهابي في قلب حي الميدان الدمشقي ومسيرات غاضبة تعم سورية

06-01-2012

تفجير إرهابي في قلب حي الميدان الدمشقي ومسيرات غاضبة تعم سورية

حصل تفجير إرهابي قبل الساعة الحادية بقليل من صباح اليوم الجمعة بالقرب من قسم شرطة الميدان (تحت الجسر) حيث تتجمع دوريات الشرطة ولم يعرف نوع الإنفجار أو عدد الخسائر بعد.. يتبع.

قالت محطة الإخبارية السورية أن انتحاريا فجر نفسه عند إشارة المرور وأن أعداد الضحايا بالعشرات من المدنيين وقوات حفظ النظام وشوهدت أشلاء الضحايا على الأرض وظهر الناس في حالة هياج شديد وهم يلمون أشلاء مواطنيهم .. يتبع

جدير بالذكر أنه توجد في المنطقة المنكوبة بالإضافة إلى قسم الشرطة مدرسة ابتدائية (حسن الحكيم) وجريدة "تشرين" الرسمية وجامع الحسن حيث يكون هناك ازدحاما للمصلين في مثل هذا الوقت قبل صلاة الجمعة ..يتبع

 التقدير الأولي لعدد الضحايا: عشرة شهداء و 46 جريحا و قدرت الأشلاء بأنها تعود لحوالى 15 شخصا من المدنيين والشرطة..  هذا وكان رياض الأسعد قائد ما يدعى بالجيش الحر قد توعد النظام السوري يوم أمس بعمليات نوعية خلال هذا الأسبوع،  حيث تزامن تفجير حي الميدان اليوم مع تفجير خط أنبوب النفط بين حماة وإدلب..يتبع

قال اللواء محمد الشعار أن عدد الضحايا 11 شهيدا و 53 جريحا بالإضافة إلى أشلاء 15 شهيدا مجهولي الهوية.. يتبع

في حصيلة ثانية بلغ عدد الشهداء 26 و 62 جريحا جلهم من المدنيين.. يتبع

على إثر التفجير الإرهابي خرجت حشود غفيرة من المواطنين إلى الساحات العامة في عدد من المناطق والمدن بالمحافظات. وردد المشاركون بالمسيرات التي شهدتها ساحات السبع بحرات بدمشق والمركز الإذاعي والتلفزيوني بطرطوس وسعد الله الجابري بحلب والقائد الخالد وبلدة المزرعة بالسويداء وناحية شين وحي الزهراء بحمص والبريد في مدينة رأس العين بالحسكة ودوار الزراعة باللاذقية وشارع عدنان المالكي بالرقة الأناشيد الوطنية والهتافات التي تمجد تضحيات الجيش العربي السوري في سبيل الحفاظ على أمن وسلامة ووحدة الوطن مؤكدين أن الأعمال الإرهابية التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة في اطار تنفيذها للاجندات الاجنبية لن تثني سورية عن مواقفها الوطنية  .

ففي دمشق تقاطرت حشود المواطنين السوريين من مختلف الأعمار بتحد وغضب إلى ساحة السبع بحرات تعبيراً عن استنكارهم للعمل الإرهابي الذي وقع صباح اليوم في حي الميدان مطالبين بالقصاص ممن يرتكبون هذه الجرائم بحق المدنيين وحفظ النظام والجيش والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن سورية ووحدتها الوطنية.

وفي محافظة حمص احتشد أبناء ناحية شين والقرى المجاورة لها في ساحة الناحية وأهالي حي الزهراء بمدينة حمص في الساحة الرئيسة حاملين الأعلام الوطنية ورددوا الهتافات التي تؤكد على الوحدة الوطنية والتصدي للمؤامرة التي تستهدف النيل من  سورية القومي وثوابتها الوطنية وزعزعة أمنها واستقرارها.

وفي مدينة رأس العين بالحسكة تجمعت الحشود في ساحة البريد تنديداً بالعمل الإرهابي الذي وقع في حي الميدان بدمشق رافعين الأعلام الوطنية واللافتات التي تعبر عن غضب السوريين واستنكارهم لهذا العمل وتدعو إلى تعزير التلاحم والتماسك بين أبناء الوطن الواحد لمواجهة المؤامرة.

وفي طرطوس تجمعت حشود من أبناء المحافظة أمام المركز الإذاعي والتلفزيوني تنديداً واستنكاراً للأعمال الإرهابية التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة ولتقديم التحية إلى أرواح الشهداء من العسكريين والمدنيين وتأكيداً على الوحدة الوطنية.

وقدمت مجموعة بصمة شباب سورية في طرطوس باسم شباب المحافظة بيانا يناشدون فيه الحكومة السورية بسحب الجنسية السورية من كل من يتآمر على سورية ويطالب بالتدخل الخارجي في شؤونها الداخلية والضرب بيد من حديد لكل من يحاول العبث بأمنها واستقرارها مؤكدين ان المرحلة التي تمر بها سورية تتطلب من جميع أبناء الوطن تحمل مسؤولياتهم في الدفاع عن الوطن والتمسك بالوحدة الوطنية لان ما يجمع الشعب السوري تعجز أن تفرقه مثل هذه المؤامرات. ودعوا باسم شباب سورية إلى مقاطعة القنوات الإعلامية المغرضة التي تحرض على الفتنة والعمل على تعريتها لافتين إلى أن سورية قوية وستخرج من هذه الازمة أقوى وأشد صلابة لتواصل دورها الوطني والقومي.‏‏

وفي حلب عبرت الحشود التي تجمعت في ساحة سعد الله الجابري وسط المدينة عن استنكارها للتفجير الإرهابي الذي وقع في حي الميدان بدمشق وأدى إلى استشهاد واصابة العشرات من المواطنين. ورفع المشاركون الأعلام الوطنية واللافتات التي تندد بهذا العمل الإجرامي مرددين الهتافات التي تدعو إلى محاسبة المجموعات الإرهابية المسلحة على أعمالها التخريبية للممتلكات العامة والخاصة وترويع المواطنين.


وفي اللاذقية تجمعت حشود المواطنين في دوار الزراعة بالمدينة استنكاراً للعمل الإرهابي بحق الأبرياء ومطالبين بمحاسبة كل من يقف وراء هذه الأعمال الإجرامية ومؤكدين دعمهم لبرنامج الاصلاح ورفضهم للتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية. ونوهوا بتضحيات حماة الديار في الدفاع عن الوطن ودورهم في مواجهة المؤامرة مؤكدين ان سورية ستخرج من الأزمة أقوى بفضل وعي شعبها والتفافه حول قيادته.

وفي السويداء اعتصم أبناء المحافظة في ساحة القائد الخالد بالمدينة استنكاراً للعمل الإرهابي الجبان الذي وقع في حي الميدان بدمشق وأدى إلى وقوع العشرات من الشهداء والجرحى. وأكد المشاركون الذين يمثلون مختلف الفعاليات الشبابية والنسائية والشعبية والأهلية أن من قام بالتفجير الإرهابي لا دين له ولا وطن ويخدم أعداء الوطن وينفذ مخططات التآمر التي تحاول النيل من مواقف سورية القومية والوطنية لافتين إلى أن عمليات القتل والتخريب لن ترهب الشعب العربي السوري بل ستزيده عزيمة وإصراراً على متابعة مسيرة الإصلاحات.

كما اعتصم أبناء بلدة المزرعة والقرى المجاورة لها بريف السويداء أمام النصب التذكاري للشهداء في البلدة استنكارا للتفجير الإرهابي الذي وقع بدمشق وتقديرا وإجلالا لأرواح شهداء الجيش وقوى الأمن الذين قضوا وهم يؤدون واجبهم في الحفاظ على أمن واستقرار سورية ووحدتها وقرارها الوطني المستقل. وأدان المشاركون كل الأعمال الإرهابية الإجرامية التي تستهدف أمن الوطن والمواطن ورفضهم للتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية مؤكدين أن الشعب السوري سينتصر على المؤامرة والمتآمرين رغم كل محاولات التحريض والحملات الإعلامية المغرضة.
وأقسم المشاركون على حماية سورية بحدودها ووحدتها والمحافظة على الوحدة الوطنية وعلى استرداد الجولان العربي السوري المحتل وجميع الأراضي العربية المحتلة مؤكدين التفاف السوريين حول مشروع الإصلاح الشامل الذي يقوده الرئيس الأسد وتمسكهم بوحدتهم الوطنية. كما قام المشاركون باشعال مئات المشاعل والشموع تقديرا لشهداء سورية من المدنيين والعسكريين.

وفي الرقة توافدت حشود من المواطنين والفعاليات الشعبية من أبناء المحافظة إلى شارع عدنان المالكي بالمدينة استنكارا للعمل الإرهابي الذي وقع في حي الميدان بدمشق وردد المشاركون الشعارات والهتافات التي تؤكد تمسكهم بالوحدة الوطنية واستعدادهم للتضحية بأنفسهم وقوفا في وجه الإرهاب المنظم الذي يستهدف زعزعة أمن واستقرار سورية معبرين عن إدانتهم وشجبهم للمخططات والمؤامرات التي تحاك ضد بلدهم من قبل قوى وجهات عميلة تخدم المشروع الصهيوني.

وأدانت روسيا بحزم العمل الإرهابي الذي وقع اليوم في حي الميدان بدمشق وأوقع عشرات الضحايا أغلبيتهم من المدنيين ووصفته بالعمل الهمجي غير المبرر.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن روسيا تدين بأشد الحزم هذا العمل الإرهابي الذي ليس له ولا يمكن أن يكون له أي مبرر ويجب أن ينال منفذوه ما يستحقون من عقاب معبرة عن تعازي موسكو الصادقة لذوي وأقارب ضحايا هذا العمل الإرهابي الهمجي وتعاطفها وتضامنها مع المتضررين.

كما أدان وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عدنان منصور بشدة العملية الإرهابية في حي الميدان بدمشق.
وقال منصور في تصريح: إننا اذ ندين بكل قوة هذا العمل الإرهابي الإجرامي ونتقدم إلى الشقيقة سورية قيادة وشعبا باحر التعازي على أرواح الضحايا كلنا ثقة بان وعي الشعب السوري وقيادته سيتمكنون من اجتثاث جذور الإرهاب الذي يستهدف سلامة سورية وأمن المنطقة ويقوض أسس استقرارها وأمنها ووحدتها.
وحذر وزير الخارجية اللبناني من أن هذا الإرهاب البشع الذي يستهدف مرة جديدة دمشق يؤشر إلى مرحلة خطيرة وجديدة لا تطول سورية فقط وانما تفتح الأبواب واسعة وتفسح المجال لعمليات إرهابية تخترق المناطق والحدود.

التعليقات

الى متى يجب ان نظل نحتمل هؤلاء المجرمين. الى متى سيظل سيادة الرئيس يمد يده لهم. اما حان الوقت للضرب بيد من حديد ودون رحمة وعقاب هؤلاء الخونة العراعير بالاعدام بتهمة خيانة وطن واغتيال شعب. الشعب يريد اعدام كل المتظاهرين ضد الرئيس. انا مؤيدة وشبيحة ومنحبكجية ولكن اريد رؤية طالبي الحرية المتآمرين علي وعلى اولادي وعلى اهلي يعدمون والله يحمي الوطن وقائد الوطن وجيش الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...