تعادل المرشحين المتنافسين لرئاسة اليونيسكو
حصل المرشحان المتنافسان على رئاسة منظمة الأمم المتحدة للثقافة والتربية والعلوم (اليونيسكو)، وزير الثقافة المصري فاروق حسني وسفيرة بلغاريا الى فرنسا إرينا بوكوفا، على نفس عدد الأصوات في الجولة الرابعة من الانتخابات، مما يتطلب إجراء جولة خامسة أخيرة.
وفي حال لم تتمكن الجولة الانتخابية الخامسة من حسم التنافس فسيحل الإشكال بالاقتراع.
وكانت مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي بنيتا فريرو فالدنر قد انسحبت من سباق التنافس، وهو ما اعتبر تطورا يزيد حظوظ فاروق حسني في الحصول على المنصب، حيث كانت تعتبر منافسا قويا له، ولكن التطور الأخير يلقي بظلال من عدم اليقين على النتيجة النهائية.
وكانت الجولة الثالثة من انتخابات اليونسكو قد أجريت دون اختيار مدير عام جديد.
وكان حسني قد حصل على 25 صوتا في الجولة الثالثة بزيادة صوتين عن دورة التصويت الثانية، بينما حلت المرشحة البلغارية ايرينا بوكوفا في المركز الثاني بـ 13 صوتا بزيادة خمسة أصوات عن اقتراع الجمعة، ثم استطاعت الحصول على أصوات إضافية في الجولة الرابعة وبعد انسحاب النمساوية بنيتا فريرو فالدنر، حيث أصبحت منافسا قويا لحسني.
يذكر أن اربعة مرشحين انسحبوا من الدورة الثالثة هم الليتوانية اينا مارشيليونتي التي حصلت على اربعة اصوات الجمعة، والتنزاني سوسبيتر موغونغو الذي حصل على صوتين في الجولة الثانية والبينيني نوريني سربوس الذي حصل على صوت واحد الجمعة.
وبقي الجزائري محمد بجاوي مرشحا الا انه لم يحصل على اي صوت.
وجرى الاقتراع في جلسة مغلقة ولم تعلن حصيلة الاصوات رسميا.
وجرت اتصالات مكثفة خلال الايام القليلة الماضية بين الموفدين الاوروبيين في مسعى للتوصل الى مرشح موحد يواجه المرشح المصري الذي تتهمه جمعيات يهودية بالادلاء بتصريحات مناهضة للسامية.
وقال حسني في مايو/ ايار 2008 انه على استعداد "لحرق" اي كتب اسرائيلية توجد في المكتبات المصرية. لكنه اكد على الاثر ان هذه التصريحات اخرجت من سياقها.
واذا لم يتم اختيار اي مرشح يوم الاثنين ستجرى جولة اقتراع خامسة واخيرة الثلاثاء تقتصر على المرشحين اللذين يحتلان الصدارة.
المصدر: BBC
إضافة تعليق جديد