تركيا تقاطع مؤتمراً لمنظمة التعاون في القدس
أعلنت تركيا، أمس، أنها ستقاطع مؤتمراً لـ«منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية» حول السياحة، تعتزم اسرائيل تنظيمه خلال الأسبوع المقبل في القدس، وذلك احتجاجا على عقده في المدينة المحتلة.
وقال وزير السياحة والثقافة التركي أرتوغرل غوناي إنّ تركيا لن ترسل أي ممثلين لها إلى المؤتمر، الذي سيعقد في القدس في 20 تشرين الأول الحالي، باعتبار أن عقده في هذه المدينة يكتسب «مغزى سياسياً لا يتناسب مع موضوع المؤتمر».
وأضاف «لقد أطلق البعض تصريحات مؤسفة قبل بدء المؤتمر، ونحن نريد التركيز على السياحة لا السياسة»، في إشارة إلى إعلان وزير السياحة الإسرائيلي ستاس ميسخنيكوف أن انعقاد المؤتمر في القدس يمثل اعترافاً دولياً بأن المدينة هي «العاصمة الأبدية لإسرائيل».
وكانت بريطانيا واسبانيا قد أعلنتا عدم مشاركتهما في المؤتمر، لكنهما بررتا هذه الخطوة بالسعي لتفادي تعقيد المفاوضات المباشرة بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية.
إلى ذلك، كرر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان موقفه بأنه يتعيّن على إسرائيل أن تتقدم باعتذار رسمي لبلاده، فضلا عن دفع تعويض عن قتل مواطنين أتراك خلال الهجوم على سفن «الأسطول» كشرط لتطبيــع العلاقات مع الدولة العبرية. وأوضح أنه «إذا لم تدفع إسرائيل تعويضات وتقدم اعتذارا، لن يمكن استعادة السلام في الشرق الأوسط وستبقى إسرائيل وحيدة».
وجاءت تصريحات أردوغان، خلال زيارته مقاطعة مولتان، إحدى أسوأ المناطق تضررا بالفيضانات في باكستان، للإعراب عن مشاركته الوجدانية للدمار الذي أصاب البلاد جراء الفيضانات، علماً بأنّ تركيا قامت بدور مهم في جهود الإغاثة وإعادة الإعمار.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد