بوتو تحض أميركا على معاقبة مشرف وغيتس ينذره بفك التحالف معه
أعلنت زعيمة المعارضة الباكستانية رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو أمس، ان واشنطن يجب ان تهدد بتعليق مساعدتها لبلادها لإرغام الرئيس برويز مشرف على رفع حال الطوارئ التي فرضها في الثالث من الشهر الجاري. جاء ذلك عشية وصول مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جون نيغروبونتي الى إسلام آباد. في المقابل، أكد رئيس الوزراء الباكستاني المنتهية ولايته شوكت عزيز ان بلاده لن تخضع لـ«إملاءات» أميركية في التعامل مع وضعها الداخلي.
في الوقت ذاته شكّك وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس بفاعلية تحالف بلاده مع باكستان، وقال ان «قدرة الرئيس مشرف على البقاء شريكاً في الحرب على الإرهاب، ترتبط بما سيحدث في باكستان في الأسابيع المقبلة»، مطالباً اياه برفع «الطوارئ والتحول الى قائد مدني».
وقالت بوتو، بعد ساعات على رفع الإقامة الجبرية عنها وتوجهها الى إسلام آباد: «ارغب في ان يستخدم الأميركيون المساعدات كورقة للتأثير في مشرف والجيش». ووصفت الحكومة الانتقالية برئاسة محمد ميان سومرو رئيس مجلس الشيوخ والتي أدت القسم أمام الرئيس الباكستاني أمس، بأنها «امتداد لحكم مشرف وحزب الرابطة الإسلامية الذي قاد الحكومة المنتهية ولايتها».
وكانت بوتو طالبت مشرف بالتشاور مع كل الأحزاب لتشكيل الحكومة الانتقالية، واقترحت نائبها في رئاسة «حزب الشعب» مخدوم فهيم أمين رئيساً لها، على ان يشغل أعضاء حزبها 60 في المئة من الحقائب الوزارية.
على صعيد آخر، أعلن الجيش مقتل نحو مئة إسلامي منذ بدء الحملة العسكرية على مقاتلي الزعيم المتشدد الملا فضل الله في إقليم سوات (شمال غرب) الأربعاء الماضي.
المصدر: الحياة
إضافة تعليق جديد