شاركت سورية ممثلة بسفارتها في باكستان ضمن فعاليات البازار الدبلوماسي الخيري الذي تنظمه جمعية السيدات في وزارة الشؤون الخارجية الباكستانية بالتعاون مع الهيئات الدبلوماسية في إسلام آباد.
وتضمنت المشاركة السورية عرض مجموعة واسعة من المنتجات والمأكولات والمنتجات العصرية والأثرية السورية العريقة التي عكست عمق التاريخ الثقافي للشعب السوري.
باكستان
عاملان أسهما في استعادة حركة "طالبان باكستان" قوتها منذ أكثر من عام، هما اختيار قيادة جديدة وعودة حركة "طالبان" إلى الحكم في أفغانستان في أغسطس (آب) الماضي، ما أرغم إسلام آباد على التفاوض معها لتجنّب العودة إلى الوقت الذي كانت ترعب فيه البلاد.
قالت مصادر متعددة بحركة "طالبان" الباكستانية إن الحركة طالبت حكومة إسلام آباد بالإفراج عن سجناء كشرط لإجراء محادثات تهدف لتمهيد الطريق لإجراء مفاوضات للتوصل لوقف كامل لإطلاق النار.
وقال قائد مقره في إقليم كونار الأفغاني، إن حركة "طالبان" الباكستانية أجرت جولتين من المحادثات الأولية قامت حركة "طالبان" الأفغانية بتسهيل عقدهما، وحركة "طالبان" الباكستانية تنظيم منفصل عن "طالبان" الأفغانية.
وقالت مصادر مطلعة إن سراج الدين حقاني، رئيس شبكة حقاني ووزير داخلية "طالبان" الأفغاني الحالي، يساعد في المحادثات.
أفاد مسؤولون في باكستان بأن أعمال عنف وقعت يوم الأربعاء أثناء مسيرة إسلامية مناهضة لفرنسا شرقي البلاد، أسفرت عن مقتل أربعة من الشرطة واثنين من المتظاهرين.
واحتشد الآلاف من أنصار حزب إسلامي على طريق سريع في بلدة سادوكي باتجاه العاصمة إسلام آباد، وطالبوا بطرد مبعوث فرنسا إلى باكستان بسبب نشر رسوم كاريكاتورية عن النبي محمد في فرنسا.
أعلنت وزارة النقل السورية عن وصول أولى رحلات الخطوط الجوية الباكستانية PIA إلى مطار دمشق الدولي غداً الجمعة.
وأوضحت الوزارة في بيان لها تلقت سانا نسخة منه أن وصول الرحلة يأتي في إطار تشغيل رحلات جوية من مطارات كراتشي ولاهور وإسلام آباد في باكستان باتجاه دمشق والعكس.
قال الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي إن الاجتماع الذي عقد في طهران وضم وفداً من حركة "طالبان" والحكومة الآفعانية مثّل "خطوة هامة" نحو السلام في أفغانستان.
وبحسب صحيفة "أفغانستان تايمز"، رحب كرزاي بالبيان المشترك الصادر عن اجتماع طهران الذي حذر فيه الجانبان من خطر استمرار الحرب على الأمن والاستقرار في أفغانستان والمنطقة.
وفي السياق نفسه، أعلن المتحدث باسم الجيش الباكستاني تعزيز حدود بلاده مع أفغانستان، وذلك بالتزامن مع انسحاب القوات الأجنبية والتوتر المتصاعد الذي تشهده أفغانستان.
وقعت موسكو وإسلام آباد اتفاقية ستسمح في المستقبل القريب بالبدء في التنفيذ العملي لمد خط الأنابيب "السيل الباكستاني"، والذي كان معروفا سابقا باسم "شمال - جنوب".
ووقع الاتفاقية وزير الطاقة الروسي، نيكولاي شولغينوف، والسفير الباكستاني في روسيا، شوكت علي خان، وفقا لما ذكرته وكالة "تاس" اليوم.
وكانت موسكو وإسلام آباد قد وقعتا في 2015 اتفاقا لبناء خط الأنابيب "شمال - جنوب"، الذي كان من المفترض أن يبلغ طوله 1.1 ألف كيلومتر، وعلى أن تصل طاقته التمريرية إلى 12.4 مليار متر مكعب سنويا.
بعد مضي أربع سنوات على رئاسة دونالد ترامب، استطاعت الدولة العميقة في الولايات المتحدة الإمساك بكامل مفاصل السياستين الخارجية والداخلية، وقد ورثت داخلاً أميركياً منقسماً على نفسه عمودياً، وبتجربة فاضحة للسياسات الديمقراطية المتبعة بعد الحرب العالمية الثانية.
كشف الرئيس الأسبق للاستخبارات السعودية، تركي الفيصل، عن التنسيق بين المملكة والولايات المتحدة لإرسال مقاتلين إلى أفغانستان لمحاربة السوفييت، الذين ولد من رحمهم فيما بعد مايعرف بتنظيم "القاعدة"، المصنف أممياً على لائحة الإرهاب.