بعد مطار دمشق تضاعف الحركة في مطار حلب

باسل ديوب – الجمل – حلب : لم يقتصر الضغط الكبير الذي سببه العدوان الإسرائيلي على لبنان ، على مطار دمشق الدولي، فقد ارتفع عدد الرحلات اليومية في مطار حلب إلى أكثر من ثلاثين رحلة يومية بمتوسط ركاب يقارب 2500 راكب ، وتأتي الزيادة في الرحلات والركاب بسبب إغلاق مطار بيروت الدولي بعد تدمير مدارجه، وانتقال مركز نشاط شركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية   "الميدل إيست " إلى سورية ،  وتعج صالة الانتظار في المطار بعشرات العائلات اللبنانية  التي اضطرتها أعمال القصف والغارات على المنازل وتدمير البنى التحتية ، إلى قطع إجازتها والعودة إلى بلدان الاغتراب بحثاً عن الأمان .
وقال "علي " وهو لبناني من الجنوب يحمل الجنسية الأمريكية والذي طلب عدم ذكر اسمه الثاني خوفاً من سلطات المطارات الأمريكية " جئت إلى لبنان لقضاء إجازتي مع أهلي وبعد يوم واحد بدأت الغارات الوحشية ، لاقيت صعوبات بالغة حتى تمكنت من الوصول إلى سورية مع  شقيقتي وبناتها ،الدمار في كل مكان وإسرائيل تستخدم أسلحة محرمة دولياً بغطاء أمريكي وعربي، لن تستطيع إسرائيل القضاء على حزب الله، فالمقاومة لن تهزم وكل الشرفاء في لبنان معها "
في حين ترى زوجته أن " الدمار يذكر باجتياح 1982 لم نهنأ سوى يوم واحد مع أهلنا ، ثم بدأ القصف العنيف على قريتنا شرقي صور ، فآثرنا   قطع الإجازة والسفر ، وجئنا إلى سورية التي نحبها ، ولم نفاجأ بالمعاملة الرائعة التي لقيناها على الحدود فنحن شعب واحد في مواجهة التحديات، وسوف ينتصر لبنان على إسرائيل كما في العام 2000   " 

الجمل