انهيار الشرف الوطني

يا صديقي أصبح الوجع يضيق بالوجع ... إلى أين ..؟ هم أنفسهم لا يعرفون .. يأخذوننا إلى جحيم الفقر والبغاء المنظم .. قاتلهم الله ماذا فعلو ويفعلون بهذا المواطن , الحي ظاهرأ والميت ضمناً

ما الذي يفعله حكماء روما الذين كتبوا سيرينادات تتغنى بحب المواطن و عشقه؟ ما الذي يفعله مجلس الشعب ؟ هل يستطيع ان يقدم دراسة؟ تحليل؟ بيان أو حتى موضوع تعبير في وصف ماهية السياسة الإقتصادية و ما ستؤول اليه حالة ملايين المواطنين؟ مجلس الشعب وظيفته أن يكون حكومة ظل خصوصا بغياب معارضة منتخبة شعبياً فالمعارضة السورية التي وضعت بيضها في سلة السنيورة و الحريري لتسقط النظام السور ي من لبنان أفقدتنا فرصة تاريخية للحصول على معارضة وطنية تشارك في بناء الدولة . بل على العكس لقد لوثت تاريخ الكثير من المعارضين الشرفاء بحبر الخيانة الذي بذله كثير من الإنتهازيين على صفحات الجرائد الغربية. اليوم يذهب المواطن و كل شريف ضحية حكومة تسرع في رفع الدعم عن المواطن و تستغرق في دراسة آساليب حمايته ,دراسة لا تنتهي إلى النجاح لأن جماجمهم مليئة خر** و ليس عقل. و يذهب ضحية مجلس شعب لا يستطيع أن يطرح تصوراً اقتصاديا واحداً أبعد من سعر البيض و ثمن الفروج! و انتهازيين خطفوا صفة المعارضة دون أن يكونوا واحدة. من يدافع عن المواطن اليوم؟ من يدفع عنه هذا الكره و الخوف الذي يأكل قلبه كل يوم بينما مائدته فارغة مثل معدة زوجته و أولاده؟ ما هو المشهد الذي يريد وزيرنا مشاهدته عندما ينظر من نافذة منزله؟ بيوت مظلمة لأن فواتير الكهرباء تحرق لحم المواطنين من دون أن تضيء عتمة ليله؟ أم أن المسؤولين قرروا أن تكون كل مشاريع السكن الفاخرة جنوب غرب الشام و أن تطل تراساتها على إسرائيل لأن السلام قادم لا محالة و سيتزلج الجميع - جميعهم- من قاسيون إلى العقبة ؟ ثمة مواطنين في الحسكة و في دير الزور وإدلب و السويداء و جبلة بعيدين عن العاصمة و هم لا يصنعون أموالاً من تصريف العملة و من تأجير الأجانب أو من إطعامهم و النوم معهم. إن سوريا أبعد من المزة أو المالكي. و أبناء الريف ليسوا مادة لاستعراض الشركات الخيرية العابرة للقارات و التي تريد نشر الحب و مساعدة الفقير ثم طباعة صورته في كتابها السنوي أو مجلة ليالينا. الفلاح السوري و البدوي السوري مواطنين يدفعون نفس الضرائب الذي يدفعها أبناء المدن و لهم الحق بضمانات لغد أفضل. يحق لهم ان لا يعيشوا على هوامش المدن لأن المدينة استأثرت بكل فرص الحياة!! الكل غريب في هذا الوطن , غربة تفتت الصورة العائلية و النسيج الوطني. ملايين الشباب لا يتزوجون لأن الشركات العقارية لن تضيع فرصة البلد البكر التي انفتحت فجأة على العولمة الإقتصادية. حفنة من المتنفذين السياسيين اشتروا كل عقارات و أراضي البلاد ثم بشروا الوطن بانفتاح اقتصادي و استجرار مشاريع عالمية يستطيعون من خلالها تبييض أموالهم المسروقة و تركيب المزيد من الأرباح الناتجة عن الإنفتاح و ربط المال المحلي بمال أجنبي بحيث لا يستطيع المواطن يوما ان يحاسب المسؤول لأن المسؤوال بات شريك مع العالم الكبير و هذا قد يعني حضور اسطول فرنسي لحماية مصالح شركاته في بلادنا . و هذا يعني أن من سرق البلاد في أيام الإنكفاء سيبقى اللاعب الإقتصادي الأساسي في الفورة الإقتصادية التي تعد بها حكومتنا العتيدة! تفرض الحكومة ضرائبا و تسعيرات جديدة لتبني الوطن؟ ما الذي فعلته بضريبة البيئة التي فرضتها على السيارات؟ هل حسنت وضع البيئة؟ أم أنها مجرد أتاوة؟ مجرد ابتزاز ؟ و ماذا عن رفع ثمن البينزين إلى 40 ليرة ؟ هل هذا يعني أن الحكومة ستكرر البينزين ليصبح قابلا للشرب لخلوه من الرصاص و الشوائب ؟ ام أنها سترفع من سعره دون ان تحسن من مواصفاته و ليفلق المواطن روحه اللئيمة؟ و هل سترفع سعر الماء دون ان تحسن من ضغطها و نقاوتها فليس كل الماء في سوريا من نبع الفيجة ؟ و هل سترفع سعر الكهرباء و تبقى الكهرباء عرضة للإنقطاع و عاجزة عن الوصول إلى قيمة التيار الفعلية المسجلة بحسب المواصفات السورية ؟ بعد ثلاثين سنة من دفع فواتير و اشتراكات الهاتف و نتيجة عطل في التلفون أتصلت المهندس المسؤول عن الصيانة و الذي قال لي ان الكبل مهترئ لأنه قديم و نصحني أن أشتري خطاً جديدا من مقسم جديد على ان اتعب نفسي و نفسه في إصلاح العطل !! و يخطر في بالي أن أسأل هذا المهندس الحمار إلى أين ذهبت إشتراكات و فواتير ثلاثين عاماًًًً ؟!! الزبون القديم هو الأولى بالإحترام حتى في مواخير الدعارة فكيف في شركة الإتصالات! يقول الإمام علي : عجبت أن رجلا لا يجد طعاماً في بيته و لا يخرج على الناس شاهراً سيفه! هذه ليست دعوة ليخرج الناس إلى الشارع ضد الحكومة و لكن لنقول للحكومة غير الط*****أبداً أن تبدي بعض الإحترام لحكمة هذا الإمام الطيب على الأقل ربع ما تبديه من احترام للوليد بن طلال و لرفيق الحريري و روكفيلير و دونالد ترامب .

الشيء الذي أريد أن اؤكد عليه خاصة ما نسمعه بشكل مستمر عن دور الدولة بالنسبة للشرائح الأجتماعية ..تراجع دور الدولة ضعف دور الدولة ألغاء الدعم ..التحضير لألغاء الدعم كل هذا الكلام كلام اما تشويش أو أشاعات او عدم معرفة هناك حالة وحيدة لكي نلغي كل هذا الدور ونلغي الدعم عن المواطن .. ربما اذا صدر قرار من مجلس الأمن تحت الفصل السابع عندها لاتستغربوا ان يأتي يوم ويقولون ان دعم الفقراء هو دعم لللأرهاب .هذا ما جاء في خطاب القسم للرئيس بشار الأسد وقد استبشر السوريون بهذا الوعد بأن الدعم لن يلغى الا اذا صدر قرار من مجلس الأمن

و واذا أحصينا المرات التي ذكرها السيد العطري حول الفقراء وحمايتهم لقلنا أنه أبو الفقراء ,بكل الأحوال هذا القطيع البشري بيستاهل ,عالدبكة يا..

الحق والحق يقال ان هذه الجراحة العسيرة كما يسميها البعض ضرورية للاقتصاد السوري لمن ؟للأقتصاد السوري باعتبار اننا نحن المواطنيين الكحيانيين خارج مفاهيم الاقتصاديين اذا اننا يا سادة كرام لا يهمنا اذا اصبح البنزيين 40 ليرة ما بتفرق معنا لانه المرسيدس حلم مؤجل للحياة الاخرة وما بيهمنا اذا صار كيلو القهوة 400 ليرة لان اعصابنا مهزوزة من يوم ولدنا بنستغني عنها وما بيهمنا اذا صار سعر جرة الغاز250ليرة .اصلاًمن زمان تركنا الطبخ لانه سعر كيلو البطاطا مانزل عن 30ليرة,واما البطاطا المقلية وما ادراك ما البطاطا المقلية محبوبتي التي اراها في المنام في كل عام, 360 مرة,فلقداشتاقت المقلاة الى رائحة الزيت فيها منذ عام, وايضاً بامكاننا العودة الى استعمال مواقد الحطب, واكيد سنكون محسوديين من شركائنا الهوامير في الوطن لانهم لا يجدوا وقت ليخرجوا الى الطبيعة الا في الشهر مرة ليمارسوا التعاليم الكشفية التي نعيشها نحن كل يوم. اذا لا يهمنا اذا حصل ما حصل وطارت الاسعار فنحن كفريق العمل الاقتصادي في الحكومة لدينا كل الحلول التي تضمن بقائنا وتأقلمنا مع أي واقع جديد ,والتي تضمن لنا ان نبقى مواطنين في القرن الواحد والعشرين ننعم بخيراته وانجازاته العلمية والتقنية والتي ابرزهاعودة عقولنا وخبراتنا الوطنية المهدورة المهاجرة ورجعوا ويا ريتهم ما.............. لانهم خربوا بيتنا

الحقيقة نلاحظ أن حكومتنا بواد والمواطنين والوطن بواد آخر ففي ظل التهديدات التي يواجهها الوطن من كل حدب وصوب من الشقيق قبل العدو لا بد أن نشحذ الهمم ونقوي الجبهة الداخلية هذه الجبهة باعتقادي يشكل مواطنو الوطن الفقراء مانسبته 90% وهم من سيبقى في حال تعرض الوطن لا قدر الله لأي هجمة للدفاع عنه لكن حكومتنا العتيدة تريد من هذا الكل أن يتخلى عن واجباته بقيامها بأولى الهجمات التمهيدية التي تسبق المعركة باعلانها الهجوم على قوت يومه أخيرا حما الله الوطن وقائد الوطن من هذه الفتن

الحقيقة نلاحظ أن حكومتنا بواد والمواطنين والوطن بواد آخر ففي ظل التهديدات التي يواجهها الوطن من كل حدب وصوب من الشقيق قبل العدو لا بد أن نشحذ الهمم ونقوي الجبهة الداخلية هذه الجبهة باعتقادي يشكل مواطنو الوطن الفقراء مانسبته 90% وهم من سيبقى في حال تعرض الوطن لا قدر الله لأي هجمة للدفاع عنه لكن حكومتنا العتيدة تريد من هذا الكل أن يتخلى عن واجباته بقيامها بأولى الهجمات التمهيدية التي تسبق المعركة باعلانها الهجوم على قوت يومه أخيرا حما الله الوطن وقائد الوطن من هذه الفتن

آه ... ثم ماذا .. لا أريد أن أتكلم بالمزيد من القهر والعذاب و .. و ... ولكن أريد وضع سؤالي برسم الآلهة ربما .. لأن الإنسان في بلادنا صفر يساري .. يساري بحكم العادة !!! أما الصفر فيحتاج إلى أحد فقهاء الاقتصاد لتفسيره .. غير دادا دودو طبعاً ..

هذه حكومة متآمرة على الشعب حيث أنها فقدت وتفقد الكثير الكثير من الرصيد الشعبي، الشعب السوري ملّ الوعود الكاذبة وفقد الثقة بكل ما هو مسؤول في هذه (المزرعة).