انطلاق مناورات إيرانية فـي مضيـق هـرمـز

انطلقت، من على غواصة «طارق» المحليّة الصنع، أمس، مناورات «الولاية 91» التي ينفذها الحرس الثوري الإيراني في مضيق هرمز، والتي تستمر لستة أيام.
وبدأت المناورات بأوامر من قائد القوة البحرية في الجيش الإيراني العميد حبيب الله سياري الذي أعلن كلمة السر «يا حسين»، لتنطلق التدريبات على ست مراحل في المياه الإقليمية الإيرانية والمياه الدولية بمشاركة مختلف وحدات القوة البحرية للجيش، وتشمل الغواصات والمدمرات والفرقاطات والسفن القتالية والبوارج والمنظومات الصاروخية والقوات الخاصة. كما ستشارك الطوافات في المناورات وطائرات بدون طيار وطائرات الاستطلاع البحري.
وأبرز ما تقدمه هذه المناورات، الأساليب التكتيكية الجديدة للاستشكاف والرصد ووضع العلامات البحرية، وتدمير مواقع القوات المهاجمة. كما تتضمن مناورات «الولاية 91» إجراء التمارين القتالية فوق وتحت سطح المياه، والتمارين الصاروخية والجوية باستخدام الطوربيدات والطائرات بدون طيار وكذلك تمارين الحرب الالكترونية.
وأعلن المتحدث باسم المناورات البحرية العميد رستكاري أنه سيتم استخدام المنظومات الصاروخية والالكترونية التي تم تصنيعها من قبل المتخصصين الإيرانيين في هذه المناورات، مشيراً إلى أن هذه المناورات ستجري «من شرق مضيق هرمز وحتى مدار 18 درجة في منطقة تبلغ رقعتها ألفي كيلومـتر مربع، بمشـاركة سـفن وغواصات القوة البحريـة
للجيش في مضيق هرمز، وبحر عمان، وبحر العرب، وخليج عدن، والمحيط الهندي لاستعراض قدرات إيران الدفاعية والقتالية».
وأكد رستكاري على إمكانية ضمان الأمن المستديم في المنطقة من خلال تعاون الدول المجاورة، مضيفاً أن «من أهداف هذه المناورات إظهار اقتدار النظام على صعيد البحار، وعرض قدرات القوات المسلحة في الدفاع عن ثروات ومصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية في البحار، واستعراض قدرات الدفاع الاستراتيجي للقوة البحرية للجيش».
كما لفت رستكاري إلى أن القوات البحرية ستجري في الأيام القادمة للمناورات اختباراً لأحدث صاروخ أرض ـ جو إيراني متوسط المدى باسم «رعد»، مشيراً إلى أن «هذا الصاروخ بإمكانه إصابة أهداف جوية في مدى متوسط «.
إلى ذلك، أظهرت بيانات أمس، أن جنوب أفريقيا علقت واردات النفط الخام من إيران في تشرين الثاني الماضي، للشهر السادس على التوالي، حيث لا تزال بريتوريا تحجم عن استيراد الخام الإيراني بسبب العقوبات.

المصدر: السفير+ وكالات