انخفاض استهلاك السوريين من اللحوم بنسبة 40 بالمئة

23-09-2019

انخفاض استهلاك السوريين من اللحوم بنسبة 40 بالمئة

كشف رئيس جمعية اللحامين في دمشق أدموند قطيش أن أسعار لحوم العواس لا تزال مرتفعة ويصل سعر كيلو غرام الخروف الحي إلى 2650 ليرة سورية مبينا أن الانخفاض لم يتجاوز حتى الآن 150 ليرة للكيلوغرام وذلك بعد أن وصل سعر الكيلوغرام للخروف القائم 2800 ليرة لافتاً إلى أن هذا الانخفاض انعكس على سعر الكيلوغرام من أجزاء الخاروف بنحو 500 ليرة لا أكثر.

ورأى قطيش أن ارتفاع السعر يرافقه جمود بالأسواق يعود سببه لانخفاض القدرة الشرائية لدى المستهلك ويدفع اللحامين للذبح بكميات قليلة وفقا لقدرتهم على تصريف المنتج مبيناً أن سعر الكيلوغرام من الهبرة يتراوح بين 7500 و 8 ألاف ليرة وأنه وفقا لهذا السعر فإن فئة محددة في المجتمع هي الوحيدة القادرة على الشراء.

وبيّن قطيش أن قلة الطلب ملحوظة في السوق بشكل واضح سواء على لحوم العواس أو العجول مبيناً أنه إضافة إلى ارتفاع السعر فإن الاستهلاك انخفض إلى نحو 40 بالمئة بعد عيد الأضحى.

ووفقاً لقطيش، الأجدى للحكومة العمل على إيقاف التهريب فذلك سيؤدي إلى انخفاض سعر كليوالغرام من الخروف الحي إلى ألفي ليرة مبينا أنه لكي يعود كيلوغرام الهبرة إلى 5 ألاف ليرة ويستطيع المستهلك أن يضيف اللحم إلى مائدته فإنه يجب أن يصل سعر الكيلوغرام من الخاروف الحي إلى 1500 ليرة موضحاً أن قرار الحكومة بالسماح باستيراد الخراف للذبح من أجل الاستهلاك المحلي يحتاج تطبيقه إلى فترة زمنية قد تصل إلى ستة أشهر.

ولم يقلل قطيش من أهمية القرار متوقعا أنه بمجرد وصول خراف البيلا سيظهر حكما انعكاسها على الأسواق وخصوصاً إذا ما طرحت لحومها بأسعار مغرية للمستهلك وضمن قدرته الشرائية، أما إذا كانت أسعارها مرتفعه أو مقاربة للمنتج المحلي فلن تفيد المستهلك، متوقعاً أن يكون مصدر خراف البيلا البرازيل أو استراليا.

ورأى قطيش أن أسعار لحوم العجول في الخارج مقاربة لأسعارها في السوق المحلية لذلك فإن استيراد هذه العجول لن يؤثر في السوق المحلية إلا إذا تم استيرادها بأعمار صغيرة وتم تسمينها قبل طرح لحومها في الأسواق المحلية.

 



عبد المنعم مسعود

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...