اليمن: خرق الهدنة يؤدي لمقتل 35 شخصاً خلال ثلاثة أيام
قتل 35 عنصراً على الأقل من القوات الحكومية اليمنية خلال ثلاثة أيام من الاشتباكات مع الحوثيين قرب صنعاء، في تواصل للمعارك رغم وقف معلن لإطلاق النار، بحسب ما أفادت مصادر عسكرية، الخميس.
وقالت المصادر انه منذ دخول وقف اطلاق النار حيز التنفيذ منتصف ليل الاحد الاثنين، قتل 26 عنصراً من القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي في منطقة نهم، شمال شرقي صنعاء، في معارك مع "أنصار الله" الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
ومن بين هؤلاء، 13 عنصراً قتلوا، الاربعاء، في هجوم للحوثيين على مواقع في نهم، تابعة للقوات الحكومية المدعومة من "التحالف العربي" بقيادة السعودية، بحسب ما افادت مصادر عسكرية في وقت سابق اليوم.
كما قتل تسعة عناصر من القوات الحكومية في صرواح، محافظة مأرب، شرق صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون منذ ايلول 2014.
وسجلت الحصيلة، الاثنين والثلاثاء والاربعاء، بينما لم تتوافر حصيلة للمعارك المتقطعة التي تشهدها جبهات عدة الخميس.
واكدت المصادر ان طيران التحالف الذي ينفذ عمليات دعماً للقوات الحكومية منذ آذار 2015، شن مساء الاربعاء غارات على عربات عسكرية للحوثيين في نهم، كانت تنقل تعزيزات من صنعاء.
واوضحت المصادر ان المعارك والغارات ادت الى "سقوط قتلى وجرحى" من الحوثيين، من دون تحديد عددهم.
ويأتي ذلك رغم وقف اطلاق النار الذي يمهد لاستئناف مباحثات سلام برعاية الامم المتحدة في 18 نيسان، في الكويت. وعلى رغم تعهد مختلف اطراف النزاع احترام الهدنة، الا ان الخروقات كانت يومية.
وافادت مصادر أمنية، الخميس، عن مقتل ثمانية عناصر مفترضين من تنظيم "القاعدة" في قصف جوي نفذته مساء الاربعاء مروحيات من طراز "أباتشي" تابعة للتحالف، في مدينة الحوطة، مركز محافظة لحج (جنوب).
وتركز القصف على مبنى النيابة العامة وفرع وزارة الصحة وملعب الحوطة ومنزلين كان يتحصن فيهما المسلحون، بحسب المصادر نفسها.
وبدأ التحالف والقوات الحكومية الشهر الماضي باستهداف "الجهاديين" بشكل مباشر، جنوب اليمن، خصوصاً في عدن التي اعلنها هادي عاصمة موقتة بعد سقوط صنعاء بيد الحوثيين في ايلول 2014.
المصدر: أ ف ب
إضافة تعليق جديد