المعارضة السعودية تستعد لعقد مؤتمرها الأول ومطالبات بالإفراج عن سجناء الرأي البحرينين
طالبت منظمة العفو الدولية أمس السلطات البحرينية باطلاق سراح جميع سجناء الرأي فورا ومن دون شروط قبل انطلاق جلسات الاستئناف في قضايا الناشط الحقوقي نبيل رجب في مجال حقوق الانسان ومجموعة من العاملين في المجال الطبي.
ونقلت وكالة يو بي اي عن المنظمة قولها ان محكمة بحرينية ستنظر اليوم في الطعن الذي قدمه رجب ضد الحكم الصادر بحقه بالسجن لمدة 3 أشهر بتهمة التشهير بعد تأجيل الاستماع الى استئنافه يوم الاربعاء الماضي.
وأضافت ان تسعة من العاملين في المجال الطبي أيدت محكمة الاستئناف ادانتهم الشهر الماضي بحجة المشاركة في احتجاجات مناهضة للحكومة البحرينية العام الماضي سيمثلون أمام محكمة النقض في العاصمة المنامة في 30 تموز الجاري.
وأشارت المنظمة الى أنها تبنت سابقا الناشط الحقوقي رجب كسجين رأي وأعلنت بأنها ستعتبر أي شخص تسجنه المحكمة من العاملين التسعة في المجال الطبي المفرج عنهم في الوقت الراهن بكفالة سجين رأي محتجزا لمجرد ممارسته السلمية لحقه في حرية التعبير.
بدورها قالت حسيبة حاج صحراوي نائبة مدير برنامج الشرق الاوسط وشمال افريقيا في منظمة العفو الدولية ان تمثيلية العدالة التي تقوم بها السلطات البحرينية طالت أكثر من اللازم ويتعين اخلاء سبيل جميع سجناء الرأي فورا ومن دون شروط قبل بدء الاستئنافات مطالبة بالغاء جميع الادانات ضد الناشط الحقوقي رجب والاشخاص التسعة العاملين في المجال الطبي.
يذكر أن البحرين تشهد منذ شهر شباط العام 2011 احتجاجات شعبية متزايدة تطالب باصلاحات سياسية واجتماعية.
وتتعرض الاحتجاجات الشعبية في البحرين الى قمع شديد من قبل السلطات الامنية وخصوصا بعد دخول قوة من درع الجزيرة بقيادة السعودية الى البحرين لدعم السلطات هناك وهو ما تصفه المعارضة بالاحتلال السعودي للبحرين.
وفي سياق متصل تحدث معارض سعودي رفض الكشف عن اسمه عن استعدادات مكثفة لعقد أول مؤتمر للمعارضة السعودية خارج البلاد.
ونقل موقع «الوعي نيوز» الالكتروني عن الشخصية المعارضة قولها إن لقاءات جرت بين أطراف المعارضة لتحقيق توافق على عقد المؤتمر في غضون الأيام القليلة المقبلة.
ورجح المصدر أن يعقد المؤتمر في العاصمة البريطانية لندن او العاصمة اللبنانية بيروت.
واضاف أن جميع القوى السياسية مجمعة على ضمان حق الشعب السعودي بتقرير مصيره واقامة دولة مدنية عصرية تؤمن بالحرية والديمقراطية لجميع المكونات المذهبية والثقافية والسياسية.
وقال انه من المحتمل أن تحضر المؤتمر شخصيات سياسية عديدة من قبيل سعد الفقيه ومضاوي رشيد وحمزه الحسن وفؤاد ابراهيم ومحمد المسعري وآخرون.
وتابع المعارض السعودي إننا قررنا تقرير مصيرنا وقررنا استقلالنا التام كدولة عربية حرة مستقلة ذات سيادة ولا تدخل في أي علاقات تجعلها طرفا في أي نزاع مذهبي أو طائفي أو أيديولوجي أو سياسي أو اقتصادي مع أي جهة في العالم، وقررنا تحرير أنفسنا من حكم آل سعود .
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد