المحافظةتتعاقدعلى3000وحدةسكنيةلإزالةالعشوائيات في مناطق بدمشق
أكد مدير التخطيط والتنظيم العمراني في محافظة دمشق المهندس عبد الفتاح إياسو قيام المحافظة بالتعاقد على دراسة عدد من مناطق مدينة دمشق مع أربعة مكاتب فنية وعلمية متخصصة نهاية عام 2007 منها مناطق تطوير وإعادة تأهيل مثل منطقة وسط المدينة من الصالحية حتى زاوية فؤاد الأول، ومنطقة الزاهرة ومناطق سكن عشوائي ومخالفات جماعية في نهر عيشة والدحاديل والليوان وبرزة وجوبر وخلف الرازي ومناطق توسع عمراني في منطقة القدم بعد تحويلها من صفتها العمرانية الصناعية السابقة إلى سكني مع منطقة خلف التروبيكانا في القابون.
وكشف عن قرار المحافظة إعادة الإعلان لمناطق أخرى بالمدينة داخلياً وخارجياً لعدم توافر الخبرات الفنية والعلمية في الجهات المتقدمة وعدم تحقيق كوادرها للشروط المناسبة لهذا النمط من المشروعات المعلن عنها مؤكداً ضرورة اعتماد رؤى محافظة دمشق في التطوير العمراني والإستراتيجية المعدة لها بعد اعتمادها لتكون الموجه لدراسة هذه المشروعات والمشروع مصور عام دمشق.
وأشار إلى إعادة تدقيق الوحدات جنوب الميدان وفق الرفع الطبورغرافي السابق مع الواقع لتنظيم هذه المنطقة من قبل اللجان المشكلة لمتابعة الإجراءات التنظيمية بعد ذلك إضافة إلى إعادة النظر بالمصور التنظيمي لمنطقة الشركسية لتنفيذ الشريط الأخضر الذي يضم حي المهاجرين والأكراد كمنطقة تطوير عمراني وسفح قاسيون كمنطقة مخالفات وسكن عشوائي ومعربا كمنطقة توسع عمراني.
موضحاً بأن المعالجة تتم حالياً من خلال لجان لتدقيق الإجراءات المتخذة لتعديل القوانين وفق مقترحات مرفوعة سابقاً تسمح بإزالة الشيوع على الكتل وتنفيذ التنظيم بناء على عوامل تحفيزية وتشجيعية.
وأشار إياسو إلى إعداد الدراسات اللازمة لمنطقة عش الورور تمهيداً لتنظيمها بعد تعاقد محافظة دمشق مع المؤسسة العامة للجيولوجيا مبيناً أن مضمون النتائج الواردة بخصوص هذه الدراسة المستلمة حديثاً سيتم تفريغها ومن ثم إعادة التنظيم حسب رؤى التطوير المقترحة لمحافظة دمشق لافتاً من جانب آخر إلى قلة عدد المتقدمين لمناقصات منطقة الطبالة والدويلعة وإعادة الإعلان عنها لإعداد الدراسات التنظيمية الخاصة به استكمالاً للمشروعات المتعاقد عليها لعدد من المناطق في المدينة.
وأوضح على صعيد آخر أن تسمية مخطط تنظيم شرقي باب شرقي جاء بسبب وقوع هذا التنظيم في جهة الشرق من منطقة باب شرقي مؤكداً عدم وجود حصص ملكيات خاصة بالمحافظ في هذا التنظيم باستثناء سوق الهال المركزي والفضلات الناتجة عن التنظيم والمقاسم المخصصة للمرافق والمشيدات العامة والمؤسسات الشعبية.
وكشف من جهة أخرى عن توجيه الإنذارات لإخلاء المقاسم في منطقة القابون لإنشاء مركز البولمان على المقاسم 118 حتى 128 الذي انتهى في 3 الشهر الجاري وإعداد محضر لجنة الدراسة ورفعها إلى المكتب لاستصدار قرار التخصيص اللازم للمستحقين بالسكن البديل مبيناً وجود 1200 حالة حفظ حق في المدينة بشكل عام يتم توزيع السكن البديل لهذه الحالات عند توافره مؤكداً عدم كفاية المساكن الحالية المتوافرة بالمشروعات ذات الأولوية التي يتم تنفيذها حالياً مشيراً إلى وجود عقد مع المؤسسة العامة للإسكان يتضمن توفير 3000 وحدة سكنية لحالات حفظ الحق خلال سنتين ونصف السنة وسعي المحافظة إلى حفظ هذه الحقوق وإيجاد السكن البديل فور توافره تنفيذاً للأحكام القضائية التي تنص على حق الشاغلين بالسكن البديل.
صالح خالد
المصدر: الوطن السورية
إضافة تعليق جديد