الكونغرس يخفض تمويل برنامج دعم عملاء واشنطن من السورييين بنسبة 20%

13-06-2015

الكونغرس يخفض تمويل برنامج دعم عملاء واشنطن من السورييين بنسبة 20%

يتجه زعماء الكونغرس الاميركي نحو خفض تمويل العملية التي تنفذها وكالة المخابرات المركزية لتدريب مقاتلين من فصائل المعارضة "المعتدلة" وتسليحهم ، والتي قال مسؤولون أمريكيون انها أصبحت من أكبر العمليات السرية التي تديرها الوكالة، وقد بلغت ميزانيتها حوالي مليار دولار سنويا.

وكانت لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي صوتت بالاجماع على خفض التمويل المصنف للبرنامج بنسبة 20 في المئة.وقال مسؤولون أمريكيون أن هذه الخطوة تعكس مدى عدم الثقة بفاعلية هذا البرنامج "الاستراتيجي" الذي تتبناه إدارة أوباما في الشرق الأوسط، ما جعل كبار المشرعين في الكونغرس يميلون نحو خفض تمويل العملية السرية التي تقوم بها وكالة المخابرات المركزية.

وقال النائب الديمقراطي آدم شيف من ولاية كاليفورنيا، وهو عضو في لجنة المخابرات: "هناك قدر كبير من القلق في كلا الحزبين بشأن استراتيجيتنا في سوريا". ورفض التعليق على نقاط بعينها في مشروع قانون اللجنة، لكنه استشهد بتزايد التشاؤم من قدرة الولايات المتحدة على "المساعدة في تعاقب الاحداث" في الحرب في سوريا.

ويتوقع ان يصوت مجلس النواب الأسبوع القادم على التخفيضات في برنامج وكالة الاستخبارات المركزية ضمن مشروع قانون الإنفاق وفق معلومات أولية.

و أثار هذا الإجراء القلق في وكالة المخابرات المركزية CIA ولدى المسؤولين في البيت الأبيض، الذين حذروا من أن خفض النفقات من نشاط CIA قد يضعف المعارضة السورية المدعومة من الولايات المتحدة وذلك بعدما بدأت تظهر علامات على "فعالية المقاتلين". وامتنع البيت الأبيض عن التعليق.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية تبنت برنامجا لتدريب المعارضة المسلحة في سوريا والتي تصفها بـ"المعتدلة" بالتعاون مع السعودية و تركيا والأردن ليصل تعداد العناصر إلى حوالي 15 ألف مقاتل ليصار إلى تدريبهم على دفعات قوام كل منها 1200 شخص.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...